قد تخلو الزجاجة من العطر يوما
ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجه
ذلك كما الذكرى الطيبة تبقى عالقة بالقلب

تمعنت في هذه الجملة


فرأيت فيها حقيقة
وقد غابت عني لولا أن رأيت هذه الكلمات
تستنشق راائحة العطر التي تفوح منها الزجاجة




إننا نحب ونحمل مشاعر المودة للكثير
ولكن لماذا لانشعر بهذه الأحاسيس إلا إذا التقينا بمن نودهم؟
هل الزجاجة مغلقة .. !!







' حقيقة '
إننا نفقد شعورنا بمودة بعض الناس نظرا لعدم وصالهم لنا
بالرغم من وصالنا الدائم إلا أن التشارك في السؤال هو من يبقي الرائحة عالقة في الزجاجه




' حقيقة '
عندما ننفعل بشدة مع أحد أحبائنا
ونفقد السيطرة بالكلام
كذلك فإننا نشعر بقوة علاقتنا وهم يفقدونها
ومدى محبتنا وفجأة يزول هذا الشعور ... ؛ إلى الأبد
لماذا ؟ ....
لأن الزجاجة قد انكسرت ... !

ففاح مافيها من رائحة ثم زال وزالت الزجاجه





' حقيقه '

عندما نرفض
أن نعلم الآخر بمحبتنا له فإننا بذلك نحرم أنفسنا
من أمر هو لنا
فإننا لم نفتح زجاجة العطر ولم نستخدمها وبهذا.
فهل نرضى أن
نبقي زجاجة العطر
مغلقة

وهذه وقفه




سبحانه الرحمن من جودة عطاك
يا من سلبتي الكل من نفحة شذاك
الزهر من حولك و وورد الياسمين
والفل والكادي شذاها من سنين
والنرجس الفواح بأرض الرافدين
كل الزهور لها شذا
يذهب أذا طال المدى
إلا شذاكِ سرمدا
لو في احد من الطيور أو البشر
بين الوحوش أو الشجر
مثلي تعلق في هواك أبي انتحر
إبسئلك ماذا دهاك صم أو فيك الغرور
إبسئلك ماذا يميزك عن باقي الزهور
هل زهرتك تسقي بماء الورد وتغلغل في الجذور
إنا لم تصلني إجابتك أبي انتحر
هل تعلمون من هي ؟
انها زجاجة عطر



تقبلوا تحياتي السـ ــ ــامر