..]] منتديات الحويرات [[.. - ..}{مقبرة جماعيّة }{..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

.

.

لـِ النقآءِ تحيّة طيبة وبعد..

و لـِ القرّاءِ عِبرة {كلمةً طيبةً .. وبعد !

أن أُعنون الكلمات بـِ

][مقبرةٍ جماعية][

لـَ هو دليل على أنّي الكائن الحيّ الميّت .. في هذا القرن المشؤوم من الزمن .!

لن تَشعُر بـِ ظلمة القبر و وحشته .. مادام معك من الأنفس ما تعجز عن إحصاء عدده .. ومن الأجسامِ ما تنأى عن بلوغِ نظرِه .!

لكِ العتبى يا رفاهيةً عشتُ فيها .. وحدي بين الجدران ،،

أسمعُ صدى أنفاسي الباردة ،،

تترددّ .. بتردد صرخآت المعذّبين خلفَ قُضبانِ الحرمآن ~

لا تسمعُهم .. ويسمعونها ملء آذانهم .. كأسواطٍ تجلدُهمْ وماهي الا أنفاسْ

استنكآرْ ..

استنكآرْ ..

استنكآرْ ..

وأخيراً نطق الصمت !

ولكن لماذا .. وبعدَ ماذا ..؟

وهل للأَحرفِ أن تضمّد الجراحْ .. وهي ما خرجتْ إلا من طرفِ لسانْ ...؟!

عجبٌ عجبْ !

أم هل لها أن توقفَ نزفَ أحشاءٍ جُرحت بسكوتها ~ وتقطّعت بسليطِ ما نطقه لسانها !

لا تساوي آهـ ً زفرها قلبٌ معذّبْ

وشهقت بها رئةٌ مخنوقة .!

إنّها الأقدآآر .. بل هي الأطمااع .. أم هي شياطينُ الإنسِ والجانْ ..؟

{ ألا لعنةُ الله على الظالمينْ ~

{ ألا لعنةُ الله على الظالمينْ ~

{ ألا لعنةُ الله على الظالمينْ ~

هي دعوةْ .. كـ برقٍ تحتضنهُ سماءُ الحقّ ~

قبلَ أن تغتالهُ اسواطُ طغيانهمْ

لـِ يُكتبَ في صفحةِ القدرِ بأحرُفٍ من دمْ .. لا تمحوهُ إلا جهنّمَ تحرقُ أجسادهمْ والأروآح،،

هُناك فقطْ .. يُمسحُ على رأسِ اليتيمِ ولا يُقهرْ

و يُعطى السائِلَ ولا يُنهرْ

وتُقالُ كلمةُ الحقّ و بها يُجهَرْ

..

ونرآهُ قريباً

قُربَ الوريدِ من الوريدْ

ولكنّهُ لم يأتِ بعدْ

فما زالَ صبرهم مطلوبْ ..

"ويصدحُ الأذانْ

حيّ على الجهادْ ~ ونحنُ ساكنونْ .. صلاتُنا صمّاء .. فهل الى السماءِ تُبصرُ طريقها .؟

وما زلنا نعيشُ بعدَ أن مِتنا .. وهل لك أن تُسْمِعُ الموتى ..؟

محــآآلـ . . . !

فلا غيرَ نثرِ الترابِ على أروآحنا .. وتبقى الأجسادُ تهتفْ { رحمَ الله إحساسنا ..

والله يشهدْ .. أننّــآ بالحقّ ما شهدنا .. وللمظلومِ ما نصرنا ..

فهنيئاً لنا .. صرحَ مقبرتنا الجماعيّة .. قصراً نمرحُ فيه .. !

.

.

هي فضفضة .. ضاق بها الفضآءُ فامتصّتها اسماعُكم .. فرجائي أن تتسّع لها قلوبكم ~

معَ وردةٍ بيضآء على الوجودِ تقرأ الفاتحة.. ومصيبة الحسين (ع) !

عسى الميّت يحيى

.

.

.

وتحيّةٌ حيّة لكمْ