..]] منتديات الحويرات [[.. - عمال نظافة يحولون حي الراشدية بالمبرز إلى «محرقة» للنفايات

أمانة الأحساء ومجلسها البلدي يعدان بإزالة المخلفات
عمال نظافة يحولون حي الراشدية بالمبرز إلى «محرقة» للنفايات
ناصر الصويلح - الأحساء

يقوم عمال نظافة يتبعون لأمانة الأحساء برمي النفايات ومخلفات الأشجار التي يقومون بجمعها من العديد من مناطق المحافظة بالتخلص منها عبر تجميعها وسط ساحة مجاورة لإسكان حي الراشدية (أ) بمدينة المبرز وإشعال النيران فيها.
واستهجن قاطنون بالحي من طريقة التخلص من النفايات عبر حرقها بالقرب من منازلهم منوهين الى تلوث مساكنهم والبيئة المحيطة .
وبين خليفة الموسى أن قيام عمال النظافة التابعين لأمانة الأحساء بتجميع أكوام النفايات والمخلفات يؤثر على صحة المواطنين وسلامة البيئة داعيا الى محاسبة المتسببين بتلويث حيهم.
وأكد عيسى براك الحمد أن إهمال الأمانة زاد الطين بلة لاسيما مع انتشار أكوام النفايات في الحي الذي تحول الى بؤر للأمراض والأوبئة ناهيك عن مخاطر الحرائق التي يشعلها عمال النظافة العامة وعمال إدارة التشجير وتنسيق الحدائق.
وبين أحد سكان الحي أن أكثر ما يثير الدهشة قيام عمال نظافة بإفراغ النفايات التي تحملها سيارات البلدية وسط الساحة القريبة من مصب مياه الصرف الصحي «المجاري» ، وقيامهم بردمها حتى يوفروا على أنفسهم عناء نقلها إلى الموقع المخصص لها.
وأكد عدد من سكان الحي اصابة اطفالهم بأمراض جلدية جراء تجميع وحرق أكوام النفايات بالقرب من الحي الذي يقطنه قرابة 15 الف نسمة منوهين الى استنشاقهم الدخان السام على مدار الساعة.
وناشد مواطنون أمانة الأحساء وأعضاء المجلس البلدي بالتدخل لإزالة المخلفات ورفع الأنقاض ومعالجة «مصب» مياه الصرف الصحي، والعمل على تنظيف والحد من تلوثها منوهين الى انتشار الحيوانات الضالة التي بدورها تحمل أمراضا أخرى.
«اليوم» بدورها قامت بمتابعة الموضوع من خلال مكتبها الإقليمي بالأحساء عبر الاتصال مع وكيل شئون الخدمات المهندس عبدالله العرفج الذي أكد بدوره رفض الأمانة تصرفات بعض العمال مؤكدا ان الأمانة لن تسمح بتجاوزات من أي نوع خاصة ما يتعلق بصحة وسلامة السكان.
ووعد بإزالة ورفع الأنقاض وتنظيف المنطقة وردم الحفر بشكل فوري.
من جانبه قال عضو المجلس البلدي الدكتور عبدالله بن محمد الحليمي المسئول عن لجنة الخدمات إن معضلة «المصب» الخاص بمياه الصرف الصحي القريب من منطقة حي الراشدية سوف يتم الانتهاء من وضعه الحالي خلال أربعة شهور وهي المدة المتفق عليها مع مدير عام المياه بالشرقية الذي وعد بتشغيل محطة «بوسحبل»، منوها الى انه سيتم تخفيض استخدام المصب تدريجيا إلى أن يتم التوقف عن استخدامه نهائيا، وتقوم الأمانة بعد ذلك بمعالجته حسب الاشتراطات والمقاييس البيئية.