فاطمة
02-08-2010, 02:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمدا وال محمد
:l:توصل علماء المخ والأعصاب الى معرفة العلاقة بين الحب والدماغ، حيث خلصوا الى أن الحب يستدعي الدماغ إلى إفراز هرمون أطلق عليه إسم هرمون الحب، يعبر عن اللحظات السعيدة وينشط الذهن، ويحمر الوجه، ويعرق اليدان، ويخفق القلب.
الشعور بالحب يدفع الدماغ إلى إنتاج كميات زائدة من هرمون "الدوبامين"، وهو هرمون يفرزه الدماغ بكميات معتدلة وثابتة لنقل الإشارات المتعلقة بالشعور بالراحة والانتشاء، فيشعر المحبوب وهو بين يدي حبيبه بنشاط لا يقاوم، وسعادة غامرة.
أما "السيروتونين" فهو هرمون مضاد للكآبة، والحب يزداد إفرازه لتحقيق النشاط اللازم، خاصة لدى النساء اللواتي يتواجد عندهم الهرمون بنسبة أقل من النساء الأخريات، وبذلك يساعدهن على تجنب الكآبة التي تلازمهن وتدفعهن في أحيان كثيرة إلى السقوط فريسة مرض الاكتئاب.
كما يتدخل في الشعور بالحب أيضا هرمونا "الأدرينالين" و"النورادرينالين"، ينشطا ويزداد إفرازهما من الغدة الدرقية حين نفاجأ بموقف ما يحدث استثارة للجهاز العصبي، وغالبا ما يصاحب إفراز هذين الهرمونين احمرار في الوجه، وتسارع ضربات القلب، وتعرق الجسم، وهي حالات كثيرا ما ترافق العشاق، سواء عند رؤية المحبوب، أو سماع اسمه، أو الاجتماع به في لقاء حميمي.
وكذلك "الأوكسيتوسين" والمعروف بهرمون الراحة النفسية والبدنية، المسبب الإحساس بالدفء والأمان، والذي يزداد إفرازه بكميات وفيرة عند الشعور بالحب،
فقد كشف العلماء أنه وراء الإحساس بالسعادة لدى الأزواج المتوافقين، لأن تلك الأوقات الحميمة التي يقضيها الرجل مع زوجته تساهم في تنشيط مستقبلات "الفاسوبريسين" هرمون الإخلاص، أو هرمون اختيار الشريك.
كما تفرز غدتان في مقدمة الرأس مادة تشعر بالراحة والاسترخاء تؤدي إلى الإدمان، ما يفسر بقاء الأزواج معا لمدة طويلة قد تستمر إلى نهاية العمر.
مع ودي
واحترامي
فاطمة
اللهم صلي على محمدا وال محمد
:l:توصل علماء المخ والأعصاب الى معرفة العلاقة بين الحب والدماغ، حيث خلصوا الى أن الحب يستدعي الدماغ إلى إفراز هرمون أطلق عليه إسم هرمون الحب، يعبر عن اللحظات السعيدة وينشط الذهن، ويحمر الوجه، ويعرق اليدان، ويخفق القلب.
الشعور بالحب يدفع الدماغ إلى إنتاج كميات زائدة من هرمون "الدوبامين"، وهو هرمون يفرزه الدماغ بكميات معتدلة وثابتة لنقل الإشارات المتعلقة بالشعور بالراحة والانتشاء، فيشعر المحبوب وهو بين يدي حبيبه بنشاط لا يقاوم، وسعادة غامرة.
أما "السيروتونين" فهو هرمون مضاد للكآبة، والحب يزداد إفرازه لتحقيق النشاط اللازم، خاصة لدى النساء اللواتي يتواجد عندهم الهرمون بنسبة أقل من النساء الأخريات، وبذلك يساعدهن على تجنب الكآبة التي تلازمهن وتدفعهن في أحيان كثيرة إلى السقوط فريسة مرض الاكتئاب.
كما يتدخل في الشعور بالحب أيضا هرمونا "الأدرينالين" و"النورادرينالين"، ينشطا ويزداد إفرازهما من الغدة الدرقية حين نفاجأ بموقف ما يحدث استثارة للجهاز العصبي، وغالبا ما يصاحب إفراز هذين الهرمونين احمرار في الوجه، وتسارع ضربات القلب، وتعرق الجسم، وهي حالات كثيرا ما ترافق العشاق، سواء عند رؤية المحبوب، أو سماع اسمه، أو الاجتماع به في لقاء حميمي.
وكذلك "الأوكسيتوسين" والمعروف بهرمون الراحة النفسية والبدنية، المسبب الإحساس بالدفء والأمان، والذي يزداد إفرازه بكميات وفيرة عند الشعور بالحب،
فقد كشف العلماء أنه وراء الإحساس بالسعادة لدى الأزواج المتوافقين، لأن تلك الأوقات الحميمة التي يقضيها الرجل مع زوجته تساهم في تنشيط مستقبلات "الفاسوبريسين" هرمون الإخلاص، أو هرمون اختيار الشريك.
كما تفرز غدتان في مقدمة الرأس مادة تشعر بالراحة والاسترخاء تؤدي إلى الإدمان، ما يفسر بقاء الأزواج معا لمدة طويلة قد تستمر إلى نهاية العمر.
مع ودي
واحترامي
فاطمة