الراحل الحزين
11-10-2008, 01:23 PM
مقدمة
حركة دؤوبة و صراع مرير بين الإنسان و الحياة .. فمن طبيعة الإنسان أن يسعى للكمال منذ نعومة اظفاره .. ابتداء من مرحلة الطفولة حيث يجتهد في تعلم النطق و الكلام ,, و تليها مرحلة اكتساب العادات و تليها مرحلة الدراسة والتعليم و تليها مرحلة الشباب و بناء المجتمع و تليها مرحلة الإستقرار و بناء الأسرة ثم مرحلة نقل الخبرات والتجارب للجيل الجديد ..
أمنية
تلك المراحل لها أبطالها في ميادين الحياة
ليت كل بطل يستلم قلمه و محبرته و يدوّن حكايته مع الحياة في تلك الحقبة الزمنية
الشباب
آدم و حواء
يزداد تركيز الشباب في أواخر مراحل الدراسة على كيفية استقبال حياتهم ما بعد التخرج ,, أي كيفية تأسيس الحياة .. هذه هي مرحلة ولادة الأفكار و حمل هذا النوع من الهم .
حيث يبدأ بالتفكير في مكانه في المجتمع ,, فكما كان يبحث عن مقعده الدراسي بدأ الآن بالتفكير عن مقعده في الحياة .
بين قوسين < طبعاً هذا الكلام ينطبق على نسبة معينة - لأنه يوجد الكثير من الشباب و الشابات له تخطيط قصير المدى حيث يسند اعتماده على الحظ و قد يعتمد على غيره (( مو شايل هم و لا شي و لا يفكر للغد و ما يجب عليه وايش اللي ينتظره )) >
عندما نتحدث عن تلك المرحلة الذهبية ,, ف
إننا للأسف نرى ذلك التركيز يتلاشى مع ضغوطات الدراسة و التخرج ..
لكن هذا الأمر طبيعي , فعادة أغلب الخطط تبدأ بشكل جديد , هادئ دون ضغوطات بعد مرحلة التخرج .
من أبرز الخطط التي تتصدر قائمة اهتمام الشباب و الشابات هذه الأيام .. توفير مصدر رئيسي للدعم المادي . و هذا دافع كافي للبحث عن وظيفة هنا وهناك .
بعد توفيق الله عزو جل و الحصول على وظيفة تنتقل مرحلة التخطيط إلى مرحلة أكثر تطوراً , حيث أن وجود الوظيفة يفتح ابواب واسعة و كبيرة في الميدان الإقتصادي للشاب و الشابة .
فالمطوح و الرغبات صار لها امتداد رهيب ,, بألوان مختلفة حسب الأولوية في حياتهم الشخصية .
موضع الحوار هنا
- هل الحصول ذلك المردود المادي من الوظيفة يكفي لتلبية الرغبات الخاصة للفرد بالتسارع المطلوب ؟
- هل ينصح الخبراء باتخاذ خطوة اقتصادية أخرى في مرحلة مبكرة من استلام الوظيفة ؟
- هل يمكن اعتبار الشباب و الشابات الآن في مرحلة متأخرة في الجانب الاجتماعي و الأسري و الاقتصادي بالنسبة للظروف الحالية ؟
- ماهي المحفزات المتوفرة حالياً و التي تدعم جانب التخطيط المستقبلي في مجتمعنا ؟
- هل نحن في قصور أم تقصير في تخطيطنا لحياتنا ؟ أم هناك ضغوط خارجية تجبرنا على السير ببطء شديد يكاد لايلاحظ ؟
أطيب تحية
:31:الراحل الحزين :31:
حركة دؤوبة و صراع مرير بين الإنسان و الحياة .. فمن طبيعة الإنسان أن يسعى للكمال منذ نعومة اظفاره .. ابتداء من مرحلة الطفولة حيث يجتهد في تعلم النطق و الكلام ,, و تليها مرحلة اكتساب العادات و تليها مرحلة الدراسة والتعليم و تليها مرحلة الشباب و بناء المجتمع و تليها مرحلة الإستقرار و بناء الأسرة ثم مرحلة نقل الخبرات والتجارب للجيل الجديد ..
أمنية
تلك المراحل لها أبطالها في ميادين الحياة
ليت كل بطل يستلم قلمه و محبرته و يدوّن حكايته مع الحياة في تلك الحقبة الزمنية
الشباب
آدم و حواء
يزداد تركيز الشباب في أواخر مراحل الدراسة على كيفية استقبال حياتهم ما بعد التخرج ,, أي كيفية تأسيس الحياة .. هذه هي مرحلة ولادة الأفكار و حمل هذا النوع من الهم .
حيث يبدأ بالتفكير في مكانه في المجتمع ,, فكما كان يبحث عن مقعده الدراسي بدأ الآن بالتفكير عن مقعده في الحياة .
بين قوسين < طبعاً هذا الكلام ينطبق على نسبة معينة - لأنه يوجد الكثير من الشباب و الشابات له تخطيط قصير المدى حيث يسند اعتماده على الحظ و قد يعتمد على غيره (( مو شايل هم و لا شي و لا يفكر للغد و ما يجب عليه وايش اللي ينتظره )) >
عندما نتحدث عن تلك المرحلة الذهبية ,, ف
إننا للأسف نرى ذلك التركيز يتلاشى مع ضغوطات الدراسة و التخرج ..
لكن هذا الأمر طبيعي , فعادة أغلب الخطط تبدأ بشكل جديد , هادئ دون ضغوطات بعد مرحلة التخرج .
من أبرز الخطط التي تتصدر قائمة اهتمام الشباب و الشابات هذه الأيام .. توفير مصدر رئيسي للدعم المادي . و هذا دافع كافي للبحث عن وظيفة هنا وهناك .
بعد توفيق الله عزو جل و الحصول على وظيفة تنتقل مرحلة التخطيط إلى مرحلة أكثر تطوراً , حيث أن وجود الوظيفة يفتح ابواب واسعة و كبيرة في الميدان الإقتصادي للشاب و الشابة .
فالمطوح و الرغبات صار لها امتداد رهيب ,, بألوان مختلفة حسب الأولوية في حياتهم الشخصية .
موضع الحوار هنا
- هل الحصول ذلك المردود المادي من الوظيفة يكفي لتلبية الرغبات الخاصة للفرد بالتسارع المطلوب ؟
- هل ينصح الخبراء باتخاذ خطوة اقتصادية أخرى في مرحلة مبكرة من استلام الوظيفة ؟
- هل يمكن اعتبار الشباب و الشابات الآن في مرحلة متأخرة في الجانب الاجتماعي و الأسري و الاقتصادي بالنسبة للظروف الحالية ؟
- ماهي المحفزات المتوفرة حالياً و التي تدعم جانب التخطيط المستقبلي في مجتمعنا ؟
- هل نحن في قصور أم تقصير في تخطيطنا لحياتنا ؟ أم هناك ضغوط خارجية تجبرنا على السير ببطء شديد يكاد لايلاحظ ؟
أطيب تحية
:31:الراحل الحزين :31: