المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف نحمي الشباب والمراهقين من أضرار الانتـرنت؟


الراحل الحزين
11-04-2008, 11:27 AM
http://www.alyaum.com/images/small.gif كيف نحمي الشباب والمراهقين من أضرار الانتـرنت؟ (http://javascript<b></b>: funHS('1'))
إشادة بجهود المملكة في التصدي للمواقع الضارة
كيف نحمي الشباب والمراهقين من أضرار الانتـرنت؟
ايمان عزام - القاهرة
http://www.alyaum.com/images/12/12926/627465_1.jpg الرقابة مطلوبة على الانترنت
عندما ظهر الإنترنت هدأ صراخ الأسر من الشكوى عن حال أبنائهم الذين يقضون كل وقتهم في الشوارع واللعب ومع الأصدقاء، وعندما أصبح في متناول اليد، لم يسمعوا صوتًا لأبنائهم وعندما هدأ الحال وزاد الصمت أصبحت الساعات تمتد طويلاً والأبناء يبحثون في الشبكات العنكبوتية ليل نهار.. من هنا اشتد الصراخ أكثر وأكثر من الآباء والأمهات.. ماذا يفعل الأبناء طوال اليوم خلف الجهاز الخطير والمثير للجدل..؟!
لم تكن الصرخة الأخيرة من فراغ.. فكثير من الآباء اليوم يتمنون أن يعود أبناؤهم للشوارع والملاعب والأصدقاء بديلا للانترنت، ولعل الشارع، كما يقول أحدهم يعلّمهم ما هو أقيم؟ وذلك بعد أن كشف كثير من الأبحاث والدراسات مخاطر هذا الجهاز على الصغار إذا لم تكن هناك رقابة حقيقية على اختياراتهم بما يفيد ويضيف إليهم، وعندما فشلوا في السيطرة عليهم لتحجيم اندفاعهم القوي نحو الجهاز أغلقوه في وجوههم وحددوا لهم فترة محددة للاطلاع تحت الرقابة.
ولكن الشباب لم يكترثوا لتلك القرارات التربوية فهناك في كل شارع مقاهٍ للإنترنت وبأسعار زهيدة استقطبت كل التلاميذ الذين ظلوا تحت الرقابة الجبرية في منازلهم، وأصبح المقهى هو كل شيء لديهم، ولكن هنا بلا رقيب أو جليس.
د. صفوت يونس الخبير في مجال الانترنت يؤكد أن أكثر ما يثير الجدل حول هذه القضية أن الشبكة المعلوماتية تعتبر اختراعا مفيدا جدًا وحققت طفرة في مجال التواصل الإنساني والعملي على حد سواء، لكن في المقابل صارت شرا لابد منه لما تحمله في طياتها من كوارث البرامج التي هي كالألغام تنفجر بسرعة في وجوه الصغار والشباب بلا رحمة.. جنس.. عنف..ثقافات ضارة لا تتناسب مع ثقافاتنا الإسلامية..علاقات مشبوهة بعيدًا عن رقابة الأسرة كلها، أشكال من العذابات التي تتحملها الأسر دون أن يسمع الأبناء نصائحهم.
من جهته يتطرق الخبير المعلوماتى إيهاب محمود إلى عدد من ايجابيات الانترنت، ومنها سرعة الوصول إلى المعلومات والاطلاع على كثير من القضايا، ومتابعة الصحف والمجلات العربية والعالمية ومشاهدة القنوات الفضائية والأفلام والاستماع إلى الإذاعات، لافتا إلى أن أحد أهم فوائد الإنترنت أنه يتيح للشباب فرصة توفير أكبر قدر من المعلومات في وقت قياسي كان قبله يحتاج الأمر إلى شهور وسنوات، وذلك فضلاً عن خدمات كثيرة منها خدمات البريد الالكتروني، والاتصالات الهاتفية والتعامل مع المعلومات بالتحليل والاستنتاج، وإقامة علاقات عامة وسوية والتحاور مع شباب آخرين في موضوعات علمية وفكرية متعددة يمكن أن تضيف للشباب كثيرًا.
وبالرغم من الإيجابيات الكثيرة التي يمكن للشباب الاستفادة منها، لكن الخبير المعلوماتى يقول إن المثل الذي يقول «كل ممنوع مرغوب» ينطبق على الأغلبية من هؤلاء الشباب، فبدلاً من أن يتجهوا إلى تلك الإيجابيات بحثوا عن الممنوع عبر المواقع الإباحية الموجودة على الشبكة.
وإن كان الإنترنت قد أصبح بالنسبة لقليل من الأسر «اختراعا» فيه فوائد عظيمة لأبنائهم ولهم، فأصبح بالنسبة للكثير منهم «كارثة» أضرت بأخلاقيات أبنائهم وأبعدتهم عن خدمة أسرهم ومجتمعاتهم.. هذا ما يؤكده الخبير التقني عادل النوبي والذي يضيف: إذا اعتبرنا أن بقاء الشباب خلف الجهاز طوال اليوم وما يسببه ذلك من أضرار على مستقبله ومتاعب للأسرة بصفة عامة، فإن أخطر ما يستحق النقاش، هو استغلال الجانب السلبي في هذه الشبكة، خاصة أنها تضم مواقع جاذبة للمراهقين والشباب غيّرت من طباع أكثرهم.
وأكد النوبي أن إحصائيات عديدة كشفت أن 60 بالمائة من مواقع الإنترنت تروّج للفاحشة والخلاعة والدعاية، مشيرا إلى أن هذا الخطر لم يعد مقصورًا على دول إسلامية أو عربية فقط بل جعل العالم كله يصرخ بكل دياناته وثقافاته، فهرعوا إلى سن القوانين وإصدار الإجراءات والتشريعات لمواجهة هذا الخطر الراهن، خاصة أن الشركات التي تبث المواقع الإباحية تكسب المليارات من الدولارات سنويًا من شدة الإقبال عليها.
فيما أكد الخبير المعلوماتي هاني نصار أن هذه شبكة مفتوحة، وليس بغريب أن يضع كل إنسان فيها ما يشاء من مواد والإعلان عنها، ولكن المشكلة هي عدم وجود رقابة على هذه الشبكة من كثير من الدول العربية أو الإسلامية تمنع المواد المضرة بالشباب، مشيرًا إلى أن ذلك ممكن، وقد تم تطبيقه في عدد من الدول الإسلامية والعربية على رأسها الإمارات العربية وكذلك المملكة العربية السعودية اللذان لديهما خطوات جادة لتجاوز هذا التيار المخيف.
من جهته اعتبر زين العابدين محمود - الخبير في مجال التكنولوجيا أن شبكة الإنترنت تمثل جملة من الشبكات ومنها تكونت شبكة عالمية يتصل بها الملايين من البشر من شتى بقاع العالم، ولذلك لابد من أن تتواجد كل هذه الثقافات في هذه الشبكة، وأن يتعامل معها كل من يريد.
وأضاف إن أغلب المواد النافعة والمضرة جاذبة للشباب، خاصة التي تشبع غرائزهم، ولذلك يشعر الشباب بانجذاب شديد تجاه جهازه في المنزل أو المقهى ويبقى لأطول فترة أمام الكمبيوتر، خاصة إذا كان في الطرف الآخر آخرون يتجاذبون الحديث حول المواد المطروحة في الشبكة أو في قضايا أخرى.
وأرجع د. على صبري الخبير الاجتماعي اهتمام الشباب بالإنترنت والجلوس أمامه طويلاً على حساب واجبات أخرى إلى أن الشباب الآن يشعر بفراغ شديد، ووجد من خلال الشبكة ضالته، خاصة في ظل حزمة عريضة من الممنوعات التي يفرضها الآباء على أبنائهم، بينما تتيح لهم الشبكة فرصة الاطلاع والتعامل مع كثير من هذه الممنوعات.
ووصف صبري اهتمام الشباب بالجلوس على مقاهي الإنترنت بأنه محاولة للتحرر من الرقابة المنزلية، ووجوده في المقهى يساعده في الدخول إلى المناطق الشائكة التي كان ليس من السهولة الوصول إليها بمفرده، ومثل هذه المقاهي التي توفر خدمات الجنس والفحشاء أصبحت هي الأكثر إقبالاً من شباب المراهقين، وكذلك إن أغلبهم يقومون بأفعال مخزية وغير لائقة تجاه آخرين، وفضلوا المقاهي حتى لا يفتضح أمرهم بالتعرف على شخصياتهم لأن جهاز المنزل يمكن أن يدلهم عليهم، ولذلك يعتبرها مزيدا من الرقابة.
إلى هنا يؤكد خبير أمن المعلومات رؤوف صبري أن هناك بالفعل رقابة أمنية على الإنترنت، ولكن الأمر يحتاج لرقابة دائمة، وهذا لم يحدث لأنه أمر معقد، وقال إن هناك نوعين من المستخدمين.. مبتدئا وآخر محترفا والأخير يعرف كل التقنيات التي يمكن أن يخترق بها ما هو محظور، مشيرًا إلى أن المستخدم المبتدئ يمكن السيطرة عليه لأنه يجهل كثيرا من التقنيات التي يمكن أن تساعده للوصول إلى مواقع بثها، ولكن المحترف يمكن السيطرة عليه في حدود ضعيفة جدًا فهو متمكن، ويمكنه فعل ما يشاء إذا وجد الوقت الكافي لكسر الحظر، أو تغيير الشفرة أو غيرها مما يمكن أن يساعده، ولذلك من المستحيل وجود رقابة صارمة على هؤلاء الشباب بل هناك انفتاح من بعض الدول العربية التي لا تهتم بهذا الأمر بالشكل المطلوب.
وفي الاخير تحياتي لكم اخوكم الراحل الحزين
:31:اخواني في الله لا تنسوني من الدعاء لي ولوالدي ووالديكم ..:31:

دموع الوحي
11-05-2008, 02:06 AM
الراحل الحزين


يسلموووووووووووووو


على هذه المعلومات


تحياتي لك

بدربونادر
11-05-2008, 05:21 AM
ألف شكر على أختيارك المميز

سلمت يمناك

دانه
11-09-2008, 07:00 PM
لا أحسن شئ نصفق كل واحد كفين لين نحمر خدوده
تسلم على المعلومات الحلوه

الفارس الغريب
11-23-2008, 09:47 PM
تسلم آخووي

على الموضوع الرائـــع