الراحل الحزين
11-03-2008, 05:34 AM
الفالح رئيس لأرامكو السعودية
فيصل الفريان، سيف الحارثي ـ الظهران
http://www.alyaum.com/images/12/12925/627239_1-277.jpg م .خالد الفالح
رفع نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بارامكو السعودية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح شكره الجزيل وعرفانه العميق لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ يحفظهما الله ـ على هذه الثقة الملكية الغالية بتعيينه رئيساًَ لشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية). وقال المهندس الفالح : إنه يستشعر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وسيبذل أقصى الجهد والتفاني في مواصلة انطلاقة الشركة في دفع الصناعة البترولية في المملكة ودعم الاقتصاد الوطني في هذه الفترة الحافلة بالتطورات ومشاريع التوسع العملاقة يؤازره في ذلك الفريق الإداري المتميز في أرامكو السعودية وتحققه سواعد القوى البشرية عالية التأهيل في الشركة، مؤكداً أن مسيرة الشركة تحت رئاسة الأستاذ عبد الله بن صالح بن جمعة ونظرته الثاقبة وضعت أرامكو السعودية في ريادة الشركات البترولية وأعدتها لمستقبل زاهر واعد. وجدد المهندس الفالح العهد بأن يواصل المسيرة لتبقى الشركة في موقعها الرائد إنتاجاً واحتياطياتٍ وتقنية وثروة بشرية مؤهلة ومتفانية محققةً تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وتوجيهات الحكومة الرشيدة في أن تستمر الشركة المصدر الأكثر موثوقية للطاقة في الوطن والعالم ورافدا قويا لاقتصادنا الوطني المتين.
الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قرر بناء على ترشيح مجلس إدارة أرامكو السعودية، تعيين المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح رئيسا للشركة اعتبارا من الرابع من شهر المحرم عام 1430هـ الموافق الاول من يناير 2009 م خلفا للاستاذ عبد الله بن صالح بن جمعة عند تقاعده نهاية هذا العام بناء على طلبه بعد خدمة امتدت أربعين عاما أمضى منها نحو أربعة عشر عاما رئيسا للشركة. وسيباشر الفالح عمله رئيساً لأرامكو السعودية وكبيراً لإدارييها التنفيذيين ابتداءً من أول يناير عام 2009م. وكان وزير البترول والثروة المعدنية قد صرح ـ في وقت سابق ـ بأن المهندس خالد الفالح يتمتع بخبرة كبيرة في أرامكو السعودية تقارب الثلاثين عاما، تدرج فيها لمناصب عليا في قطاع البترول والغاز شملت مجالات التنقيب والانتاج والتكرير والعمليات الدولية وهو ايضا عضو في مجلس ادارة الشركة منذ نحو خمسة اعوام. وأشار معاليه إلى أنه في الوقت الذي يهنيء فيه المجلس المهندس خالد الفالح على هذه الثقة الغالية يتمنى له كل النجاح في أداء مهام منصبه الجديد رئيسا للشركة وكبيرا للاداريين التنفيذيين، سائلاً المولى عز وجل ان يسدد على طريق الخير خطاه، وأن يعينه على تحمل هـذه المسؤولية، لتواصل شركة أرامكو السعودية نشاطها ومهامها على خير وجه محققة تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود يحفظهما الله. واختتم معاليه تصريحه معبرا عن شكره وتقديره البالغ للاستاذ عبد الله بن صالح بن جمعة على جهوده المتفانية في خدمة الصناعة البترولية بالمملكة متمنيا له اطراد السعادة والتوفيق. والمهندس الفالح يشغل، منذ الأول من سبتمبر عام 2007م، منصب النائب التنفيذي للرئيس للعمليات، الذي يشمل أربعة قطاعات رئيسة في أرامكو السعودية هي: التنقيب والإنتاج، والهندسة وإدارة المشاريع، وخدمات الأعمال والتكرير والتسويق والأعمال الدولية. وقبل ذلك، كان يشغل منصب النائب الأعلى للرئيس للعلاقات الصناعية وسبق ذلك توليه منصب النائب الأعلى للرئيس لأعمال الغاز.
ويعود التحاق المهندس خالد الفالح بالعمل في الشركة إلى عام 1979م، حيث انضم لبعثة الشركة للدراسة في جامعة تكساس أيه آند إم (Texas A&M) ليحصل منها على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية في عام 1982م.
وخلال السنوات العشر التالية، تدرج خالد الفالح في إدارة المشاريع حيث أنيطت له مهام عمل في عدد من المشاريع الرئيسة في مجالات إنتاج النفط والتكرير والغاز. وخلال هذه الفترة، واصل خالد الفالح الدراسة وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وبدءا من غرة عام 1995عُين خالد الفالح مديراً للعديد من الإدارات في مجال التكرير والتخطيط العام للشركة. وفي منتصف عام 1999م، عُين خالد الفالح رئيسا لشركة بترون، حيث استمر في إدارة هذا المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وشركة البترول الوطنية الفلبينية حتى منتصف عام 2000م. وبعد عودته عُين خالد الفالح نائباً للرئيس لقطاع عمل أحدثته الشركة لتطوير الأعمال الجديدة، ثم نائباً للرئيس للاستكشاف. وعين بعدها نائبا للرئيس لتطوير وتنسيق مشروعات الغاز المشتركة حيث كان له دور مهم في مبادرة الغاز التي أطلقتها المملكة، والتي أفضت إلى توقيع أربعة عقود بين حكومة المملكة وأرامكو السعودية وعدد من كبرى شركات الزيت العالمية. كما ترأس خالد الفالح أيضا مجلس إدارة جنوب الربع الخالي (SRAK)، وهو مشروع مشترك بين شركتي شل وتوتال وأرامكو السعودية. وقد تم تعيينه مؤخراً من قبل خادم الحرمين الشريفين عضواً في مجلس الأمناء التأسيسي لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
فيصل الفريان، سيف الحارثي ـ الظهران
http://www.alyaum.com/images/12/12925/627239_1-277.jpg م .خالد الفالح
رفع نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بارامكو السعودية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح شكره الجزيل وعرفانه العميق لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ يحفظهما الله ـ على هذه الثقة الملكية الغالية بتعيينه رئيساًَ لشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية). وقال المهندس الفالح : إنه يستشعر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وسيبذل أقصى الجهد والتفاني في مواصلة انطلاقة الشركة في دفع الصناعة البترولية في المملكة ودعم الاقتصاد الوطني في هذه الفترة الحافلة بالتطورات ومشاريع التوسع العملاقة يؤازره في ذلك الفريق الإداري المتميز في أرامكو السعودية وتحققه سواعد القوى البشرية عالية التأهيل في الشركة، مؤكداً أن مسيرة الشركة تحت رئاسة الأستاذ عبد الله بن صالح بن جمعة ونظرته الثاقبة وضعت أرامكو السعودية في ريادة الشركات البترولية وأعدتها لمستقبل زاهر واعد. وجدد المهندس الفالح العهد بأن يواصل المسيرة لتبقى الشركة في موقعها الرائد إنتاجاً واحتياطياتٍ وتقنية وثروة بشرية مؤهلة ومتفانية محققةً تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وتوجيهات الحكومة الرشيدة في أن تستمر الشركة المصدر الأكثر موثوقية للطاقة في الوطن والعالم ورافدا قويا لاقتصادنا الوطني المتين.
الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قرر بناء على ترشيح مجلس إدارة أرامكو السعودية، تعيين المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح رئيسا للشركة اعتبارا من الرابع من شهر المحرم عام 1430هـ الموافق الاول من يناير 2009 م خلفا للاستاذ عبد الله بن صالح بن جمعة عند تقاعده نهاية هذا العام بناء على طلبه بعد خدمة امتدت أربعين عاما أمضى منها نحو أربعة عشر عاما رئيسا للشركة. وسيباشر الفالح عمله رئيساً لأرامكو السعودية وكبيراً لإدارييها التنفيذيين ابتداءً من أول يناير عام 2009م. وكان وزير البترول والثروة المعدنية قد صرح ـ في وقت سابق ـ بأن المهندس خالد الفالح يتمتع بخبرة كبيرة في أرامكو السعودية تقارب الثلاثين عاما، تدرج فيها لمناصب عليا في قطاع البترول والغاز شملت مجالات التنقيب والانتاج والتكرير والعمليات الدولية وهو ايضا عضو في مجلس ادارة الشركة منذ نحو خمسة اعوام. وأشار معاليه إلى أنه في الوقت الذي يهنيء فيه المجلس المهندس خالد الفالح على هذه الثقة الغالية يتمنى له كل النجاح في أداء مهام منصبه الجديد رئيسا للشركة وكبيرا للاداريين التنفيذيين، سائلاً المولى عز وجل ان يسدد على طريق الخير خطاه، وأن يعينه على تحمل هـذه المسؤولية، لتواصل شركة أرامكو السعودية نشاطها ومهامها على خير وجه محققة تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود يحفظهما الله. واختتم معاليه تصريحه معبرا عن شكره وتقديره البالغ للاستاذ عبد الله بن صالح بن جمعة على جهوده المتفانية في خدمة الصناعة البترولية بالمملكة متمنيا له اطراد السعادة والتوفيق. والمهندس الفالح يشغل، منذ الأول من سبتمبر عام 2007م، منصب النائب التنفيذي للرئيس للعمليات، الذي يشمل أربعة قطاعات رئيسة في أرامكو السعودية هي: التنقيب والإنتاج، والهندسة وإدارة المشاريع، وخدمات الأعمال والتكرير والتسويق والأعمال الدولية. وقبل ذلك، كان يشغل منصب النائب الأعلى للرئيس للعلاقات الصناعية وسبق ذلك توليه منصب النائب الأعلى للرئيس لأعمال الغاز.
ويعود التحاق المهندس خالد الفالح بالعمل في الشركة إلى عام 1979م، حيث انضم لبعثة الشركة للدراسة في جامعة تكساس أيه آند إم (Texas A&M) ليحصل منها على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية في عام 1982م.
وخلال السنوات العشر التالية، تدرج خالد الفالح في إدارة المشاريع حيث أنيطت له مهام عمل في عدد من المشاريع الرئيسة في مجالات إنتاج النفط والتكرير والغاز. وخلال هذه الفترة، واصل خالد الفالح الدراسة وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وبدءا من غرة عام 1995عُين خالد الفالح مديراً للعديد من الإدارات في مجال التكرير والتخطيط العام للشركة. وفي منتصف عام 1999م، عُين خالد الفالح رئيسا لشركة بترون، حيث استمر في إدارة هذا المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وشركة البترول الوطنية الفلبينية حتى منتصف عام 2000م. وبعد عودته عُين خالد الفالح نائباً للرئيس لقطاع عمل أحدثته الشركة لتطوير الأعمال الجديدة، ثم نائباً للرئيس للاستكشاف. وعين بعدها نائبا للرئيس لتطوير وتنسيق مشروعات الغاز المشتركة حيث كان له دور مهم في مبادرة الغاز التي أطلقتها المملكة، والتي أفضت إلى توقيع أربعة عقود بين حكومة المملكة وأرامكو السعودية وعدد من كبرى شركات الزيت العالمية. كما ترأس خالد الفالح أيضا مجلس إدارة جنوب الربع الخالي (SRAK)، وهو مشروع مشترك بين شركتي شل وتوتال وأرامكو السعودية. وقد تم تعيينه مؤخراً من قبل خادم الحرمين الشريفين عضواً في مجلس الأمناء التأسيسي لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.