الراحل الحزين
11-02-2008, 04:01 AM
http://www.alyaum.com/images/small.gif ارتفاع نسبة العنف الطلابي إلى 3 بالمائة في مدارس الأحساء (javascript: funHS('1'))
ارتفاع نسبة العنف الطلابي إلى 3 بالمائة في مدارس الأحساء
ناصر الصويلح – جواثا
قال عدد من المرشدين والاخصائيين الاجتماعيين ان نسبة العنف بن طلاب المدارس بالمحافظة ارتفعت لتصل إلى نسبة 3 بالمائة في كل مدرسة، مشيرين الى أن العنف لم يقتصر على مدارس البنين بل امتد إلى مدارس البنات، مؤكدين أهمية المنزل في هذه الظاهرة حيث ان أغلب من تسببوا في مشاكل العنف هم طلاب يعانون من مشاكل عائلية ونفسية مضطربة .
واشتكى عدد من أولياء أمور طلاب المدارس في مختلف مدن الاحساء من انتشار ظاهرة المنازعات التي تحدث بين طلاب المدارس بعد انتهاء تأديتهم اليوم الدراسي ، والعادة السيئة التي أصبحت تطفو على مساحات العديد من المدارس الحكومية والخاصة ، مطالبين الجهات المعنية والمسئولة بوضع الحلول المناسبة التي تنشر الألفة بين الطلبة ، وأكد عدد من المدراء والمشرفين الطلابيين ، أن العنف الطلابي تحول الى ظاهرة غير مألوفة وهي في حالة تنام غير مسبوقة .
وأوضح عدد من الأخصائيين الاجتماعيين لـ(اليوم) أن المنازعات بين العديد من الطلاب معاناة تحولت الى ظاهرة عنف تتكرر في التشابك بالأيدي واستخدام الآلات الحادة ، التي تصيب المتعاركين بإصابات خطيرة ، ونسبوا ظاهرة العنف التي تحدث بين الطلاب بأنها نتاج «المراهقة» غير المنضبطة ، ومشاهدة أفلام (الاكشن) وعدم احترام الآخرين واتباع السلوك الخاطئ في التعامل مع الآخرين . وأكد الأخصائي فلاح المطيري لـ(اليوم) أن تلك المنازعات المتكررة داخل المدارس وخارجها ، تخلق جوا متوترا بين الطلاب أنفسهم ، وتدخل أولياء الأمور في مشاكل هم في غنى عنها .
ذكر مرشد طلابي فضل عدم ذكر اسمه أن البعض من الطلاب لا هم لهم الا إثارة المشاكل داخل فصول وساحات المدارس مشيرا الى أن اغلب الطلاب يعانون من مشاكل عائلية ونفسية مضطربة تعود عليهم بتجاهل حقوق الآخرين من زملائهم ، مبينا أن نسبة ارتفاع العنف الطلابي لا تقل عن 3 بالمائة في كل مدرسة ، في المراحل الثلاث التعليمية ، متهما أولياء الأمور بعدم التعاون مع إدارات المدارس بما يردهم من خطابات ورسائل عبر الجوال ، موضحا أن نسبة العنف بين طلاب المدارس في الاحساء مرتفعة وتشكل علامات غير مطمئنة ، متمنيا من الاسر التعاون مع إدارات المدارس لمعالجة ظاهرة العنف .
وذكر آخرون أن ظاهرة العنف لا تقتصر على الطلاب الذكور بل تكررت داخل مدارس البنات الحكومية والأهلية الخاصة .
ارتفاع نسبة العنف الطلابي إلى 3 بالمائة في مدارس الأحساء
ناصر الصويلح – جواثا
قال عدد من المرشدين والاخصائيين الاجتماعيين ان نسبة العنف بن طلاب المدارس بالمحافظة ارتفعت لتصل إلى نسبة 3 بالمائة في كل مدرسة، مشيرين الى أن العنف لم يقتصر على مدارس البنين بل امتد إلى مدارس البنات، مؤكدين أهمية المنزل في هذه الظاهرة حيث ان أغلب من تسببوا في مشاكل العنف هم طلاب يعانون من مشاكل عائلية ونفسية مضطربة .
واشتكى عدد من أولياء أمور طلاب المدارس في مختلف مدن الاحساء من انتشار ظاهرة المنازعات التي تحدث بين طلاب المدارس بعد انتهاء تأديتهم اليوم الدراسي ، والعادة السيئة التي أصبحت تطفو على مساحات العديد من المدارس الحكومية والخاصة ، مطالبين الجهات المعنية والمسئولة بوضع الحلول المناسبة التي تنشر الألفة بين الطلبة ، وأكد عدد من المدراء والمشرفين الطلابيين ، أن العنف الطلابي تحول الى ظاهرة غير مألوفة وهي في حالة تنام غير مسبوقة .
وأوضح عدد من الأخصائيين الاجتماعيين لـ(اليوم) أن المنازعات بين العديد من الطلاب معاناة تحولت الى ظاهرة عنف تتكرر في التشابك بالأيدي واستخدام الآلات الحادة ، التي تصيب المتعاركين بإصابات خطيرة ، ونسبوا ظاهرة العنف التي تحدث بين الطلاب بأنها نتاج «المراهقة» غير المنضبطة ، ومشاهدة أفلام (الاكشن) وعدم احترام الآخرين واتباع السلوك الخاطئ في التعامل مع الآخرين . وأكد الأخصائي فلاح المطيري لـ(اليوم) أن تلك المنازعات المتكررة داخل المدارس وخارجها ، تخلق جوا متوترا بين الطلاب أنفسهم ، وتدخل أولياء الأمور في مشاكل هم في غنى عنها .
ذكر مرشد طلابي فضل عدم ذكر اسمه أن البعض من الطلاب لا هم لهم الا إثارة المشاكل داخل فصول وساحات المدارس مشيرا الى أن اغلب الطلاب يعانون من مشاكل عائلية ونفسية مضطربة تعود عليهم بتجاهل حقوق الآخرين من زملائهم ، مبينا أن نسبة ارتفاع العنف الطلابي لا تقل عن 3 بالمائة في كل مدرسة ، في المراحل الثلاث التعليمية ، متهما أولياء الأمور بعدم التعاون مع إدارات المدارس بما يردهم من خطابات ورسائل عبر الجوال ، موضحا أن نسبة العنف بين طلاب المدارس في الاحساء مرتفعة وتشكل علامات غير مطمئنة ، متمنيا من الاسر التعاون مع إدارات المدارس لمعالجة ظاهرة العنف .
وذكر آخرون أن ظاهرة العنف لا تقتصر على الطلاب الذكور بل تكررت داخل مدارس البنات الحكومية والأهلية الخاصة .