المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحكام تخص المرأة


أغاريد
06-22-2009, 12:29 AM
http://www.3deeel.com/vb/images/bsm.gif

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحكام تخص المرأة


المرأة و سن التكليف

تبلغ الفتاة سن التكليف إذا أكملت تسع سنين هجرية هلالية ، فمتى ما أكملت التسع ودخلت في السنة العاشرة فقد أصبحت مكلفة ، وجديرة بان يخاطبها الله -عز وجل- فيأمرها و ينهاها، فتصير حينئذ مطالبة بالتكاليف الشرعية التي تطالب بها المرأة البالغة من حجاب و صلاة و صوم ... الخ.

____________________________________________

المرأة و الصلاة

الستر الواجب في الصلاة :
يجب على المرأة أثناء الصلاة ان تستر جميع اجزاء بدنها و شعرها .
و يجوز لها كشف الوجه بالمقدار الذي يغسل في الوضوء و الكفين إلى الزندين و القدمين إلى اول جزء من الساق (بحيث تكون الساق مستورة بالكامل) .
ولابد ان تستر شيئا زائدا على القدر الواجب من باب الاحتياط لستر تمام الأجزاء الواجبة.
1- هذا الستر واجب لأجل الصلاة حتى لو لم يكن هناك أي ناظر إليها بل حتى لو صلت وحدها في غرفة مظلمة مثلا.

امراة تصلي و لا تعلم ان بعضا من شعرها خارج من تحت ساتر الراس ، فهل يجب علي اخبارها بذلك اثناء صلاتها او بعدها ؟
(الجواب): كلا لا يجب عليك اخبارها ، و لو لم تعلم هي به حتى اتمت صلاتها فصلاتها صحيحة ، و اذا علمت في الاثناء فبادرت الى ستره صحت صلاتها ايضا .

2- لو كانت المرأة تصلي في موضع يراها فيه الاجنبي، فلا يجوز لها كشف قدميها اثناء الصلاة.

3- يجوز للصبية غير البالغة ان تصلي من دون ان تستر رأسها و شعرها و عنقها و كفيها و قدميها.

4- يجوز للمرأة لبس الذهب و الحرير الخالص أثناء الصلاة و غيرها.

5- [ لا تصح ] صلاة كل من الرجل و المرأة في مكان واحد إذا كانا متحاذيين حال الصلاة أو كانت المرأة متقدمة على الرجل ، إلا إذا كان بينهما حائل أو فاصل أكثر من عشرة أذرع (4.5 متر تقريبا) .
و لا بأس بصلاتهما في مكان واحد إذا كان الرجل متقدما عليها حال الصلاة .
و لا فرق في هذا الحكم بين المحارم و غيرهم، و لا بين الزوج و غيره.

6- لا يجب على المرأة الجهر في قراءة الحمد و السورة في الصلوات الجهرية [الصلوات الجهرية هي صلاة الصبح و المغرب و العشاء ، و سميت بذلك لانه يجهر المصلي فيها بقراءة الحمد و السورة ، و عكسها الصلوات الاخفاتية و هي التي يخفت المصلي فيها بقراءة الحمد و السورة].. فيجوز لها ان تقرأهما إخفاتا ، و لو أرادت الجهر جاز لها ذلك إذا لم يسمع الأجنبي صوتها .
هذا كله في قراءة الحمد و السورة من الركعتين الأولى و الثانية، أما السبحانيات الأربع في الركعة الثالثة و الرابعة من الصلاة [ فيجب عليها الإخفات ] في قراءتها في جميع الصلوات.

الصلاة في المسجد :
تستحب الصلاة في المسجد للرجال و النساء، و ان كان الأفضل للمرأة أن تختار الصلاة في المكان الأستر حتى في بيتها.

صلاة الجماعة :
1- يجوز للمرأة ان تصلي إماما في صلاة الجماعة إذا كان المأمومين من النساء فقط، و [ لكن يجب ] حينئذ ان تقف في وسطهن و لا تتقدمهن.

2- لا بأس بوجود الحائل بين المرأة و بين الإمام إذا كان رجلا، و كذا لا بأس بالحائل بينها و بين بقية المأمومين من الرجال. ( و لكن مع مراعاة الشرائط الأخرى للجماعة كعدم وجود فاصل المسافة التي تضر بالجماعة و نحو ذلك ).

صلاة المسافر :
إذا قصدت المرأة المسافة الشرعية و سافرت وجب عليها التقصير من صلاتها، و ان كان قصدها ناشئا من قصد الزوج للسفر و تابعا له.

____________________________________________

المرأة و الصوم

1- الحامل المقرب ( أي قريبة الولادة ) إذا خافت على نفسها أو على جنينها من الصوم جاز لها الإفطار (بل قد يجب في بعض الحالات)، و يجب عليها قضاء ما فاتها من الصيام بعد ذلك.
و يجب عليها إضافة إلى القضاء ان تعطي الفدية عن كل يوم أفطرت فيه سواء أكان افطارها لخوفها على نفسها او على جنينها.

2- المرضع قليلة اللبن إذا خافت الضرر على نفسها أو على الطفل الرضيع، جاز لها الإفطار (بل قد يجب في بعض الحالات)، و يجب عليها قضاء ما فاتها من الصيام بعد ذلك. كما يجب عليها إضافة إلى القضاء إعطاء الفدية .

و إنما يجوز للمرضع الإفطار إذا انحصر الإرضاع بها، أما مع عدم الانحصار (كما لو وجدت مرضعة أخرى و لم يكن مانع من إرضاعها) [ فلا يجوز ] لها الإفطار حينئذ.

3- مقدار الفدية هو (مُـدّ) من الطعام [الطعام معناه الحبوب من القمح و الأرز و نحوهما].. و المد يساوي ثلاثة أرباع الكيلو، و يفضل ان يكون من القمح أو من طحينها، و يجوز ان يكون من الأرز و الخبز و نحوهما.
ولا يكفي اعطاء قيمة المد، بل لابد من اعطاء نفس المد للفقير، نعم يجوز اعطاء المال لشخص موثوق و توكيله في شراء المد و اعطائه للفقير.

____________________________________________

المرأة و زكاة الفطرة

1- المرأة التي يعولها و يتكفل بنفقاتها غيرها كزوجها او ابوها او ابناؤها، لا يجب عليها اداء زكاة الفطرة، بل تجب على معيلها .
و لكن اذا لم يؤدها من وجبت عليه، [ وجب عليها ] ان تؤدي فطرة نفسها حينئذ اذا كانت مستجمعة لشرائط وجوب زكاة الفطرة .

2- اذا كانت المرأة هي التي تعول نفسها، فيجب عليها اخراج زكاة الفطرة عن نفسها و عن من تعوله . (اذا كانت مستجمعة لبقية شرائط وجوب زكاة الفطرة من الغنى -اي عدم كونها فقيرة- و البلوغ و العقل و نحو ذلك).

____________________________________________

المرأة و الزكاة

للزكاة احكام و تفاصيل لابد من مراجعتها في محلها من الكتب الفقهية، و لكننا نشير هنا الى مسألة واحدة قد تتساءل المرأة بشأنها و هي انه:

هل يجب على المرأة اخراج زكاة حليها ام لا؟..
الجواب: لا يجب عليها ذلك . لأنه يشترط لوجوب الزكاة في الذهب و الفضة ان يكونا على شكل عملة رائجة يتداول بها. (فراجع باب شروط زكاة النقدين في الكتب الفقهية).


____________________________________________

المرأة و الخمس

1- المرأة التي تكتسب يجب عليها الخمس في جميع ارباحها [لا يقصد بالربح هنا معنا ًخاصاً بل يقصد به كل ما يجنيه الانسان من اموال (نقدية او غير نقدية) و يحصل عليه من دَخل سواء كان من ربح تجارة أو راتب وظيفة او هدايا او نفقة من زوج او غيره او غير ذلك ، و كذلك بالنسبة للفوائد فهي بنفس المعنى هنا].. اذا تكفل الزوج او غيره بمصروفاتها فلم تصرف شيئا من ارباحها في مؤونتها (اي مصروفاتها خلال السنة) .
و كذا يجب عليها الخمس اذا لم يتكفل الزوج بمصروفاتها و لكن زادت فوائدها على مؤونتها ، بل و كذا الحكم اذا لم تكتسب و لكن كانت لها فوائد من زوجها او غيره، فانه يجب عليها في آخر السنة ان تخرج خمس الزائد كغيرها من الرجال .
و بالجملة فيجب على كل مكلفة ان تلاحظ ما زاد عندها في آخر السنة من ارباح مكاسبها و غيرها قليلا كان ام كثيرا و تخرج خمسها، سواء كانت عاملة (اي كاسبة) او لم تكن.

2- يجب على المرأة ان تلاحظ ما يزيد على مؤونتها السنوية من الاطعمة و غيرها مما تختزنه في بيتها لها و لعيالها و زوجها فتؤدي خمسه ان كان ملكا لها، اما ان كان ملكا للزوج فوجوب اخراج خمس تلك الأشياء يتوجه اليه، و لكن العادة جرت ان المرأة هي التي تشرف على شئون البيت و تعرف كل صغيرة و كبيرة فيه فلا بأس بأن تذكِّر زوجها باخراج خمس ذلك المال او ان تستأذنه في اخراج خمسه و نحو ذلك لتجنب نفسها و عائلتها اكل الحرام - و العياذ بالله -.

3- إذا كان الزوج - لا سمح الله - لا يخمّس أمواله، فإنه يجوز لها و لعائلتها الاستفادة من أمواله التي يعطيها لهم و إن لم تكن مخمّسة لأنه هو المسؤول عن تخميسها، فيكون المهنأ لهم و الوزر عليه .
نعم يتوجب عليها و على غيرها نهيه عن هذا المنكر إن توفرت شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من احتمال التأثر و عدم خوف الضرر و نحو ذلك.

4- المراد من مؤونة السنة التي يجب الخمس في الزائد عنها ما تصرفه في خلال سنتها في معاش نفسها و عيالها على النحو اللائق بحالها، و ما تصرفه في هداياها و جوائزها و صدقاتها و ضيافة اضيافها و ما تدفعه من الحقوق الواجبة عليها بنذر او كفارة او اداء دين او نحو ذلك، و ما تحتاج اليه من خادمة او سيارة او كتب او اثاث و غير ذلك من المصارف.
و لكن لابد ان يكون الصرف على النحو المتعارف و اللائق بحالها و بمستواها المعيشي–في نظر العرف- ، فان زاد على ذلك وجب عليها ان تؤدي خمس المقدار الزائد الذي انفقته فلو كان اللائق بحالها ان تلبس ثوبا يسوى بمائة درهم فاشترت ثوبا بخمسمائة و لم يكن شراء ثوب بهذه القيمة لائقا بحالها و لا متعارفا لمثلها فان عليها خمس الاربعمائة الزائدة ، و كذا اذا كان المصرف سفها و تبذيرا فانه لا يستثنى ما صرف من وجوب اداء الخمس بل يجب الخمس فيه (كما هو الغالب في الاطعمة التي تصنع بكميات زائدة ثم ترمى مع النفايات فان ما يرمى لا يستثنى من حساب الخمس)، كما لابد ان يكون المصرف مباحا ، فما صرف في الحرام لا يستثنى بل يجب تخميسه.

5- الحلي التي كانت تحتاجها المرأة و قد استفادت منها خلال السنة، لا يجب عليها اداء خمسها اذا استغنت عنها بعد السنة ، كما لو استغنت عن حليها في زمان الشيب مثلا.

6- لا يجب على المرأة اخراج خمس مهرها و ان لم تستعمله في مصارفها السنوية.

____________________________________________

المرأة و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر

يجب على المرأة اداء وظيفتها في الامر بالمعروف و النهي عن المنكر، و لا تعذر في اهمال تلك الوظيفة بحجة كونها امرأة، بل لعل لمقامها و دورها الحساس في تربية ابنائها مسئولية اكبر تجاه هذه الوظيفة، لشدة تعلق الابناء بها و تأثرهم بسلوكياتها، فتتأكد مسئوليتها في محيط الاسرة التي تملك هي الدور الاكبر في صلاحها او فسادها.

____________________________________________

نذر المرأة و يمينها

1- لا يصح نذر الزوجة بدون إذن زوجها إذا كان مانعا عن حقه في الاستمتاع.

2- إذا أقسمت الزوجة على فعل شيء أو تركه (باليمين الشرعي) فمنعها زوجها انحل يمينها، كما أنها إذا أقسمت من دون إذن زوجها كان لزوجها الحق في ان يحل يمينها.

المصدر شبكة السراج في الطريق الى الله
فقه المرأة للسيد السيستاني



:: والحمد لله رب العالمين ::

أسأكم خالص الدعاء
أختكم أغاريد

دموع الوحي
06-22-2009, 12:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم


أغاريد


جزاكي الله الف خير


على هذه النقل الرائع


تحياتي لكي

الشوق عطري
06-22-2009, 03:24 AM
يسلمكـ ربي يالغلا اغاريد لهااى الاحكاام
مووفقه لكل خير
تحيآآتي
الشووق

أغاريد
06-24-2009, 07:45 PM
الف شكر لمن انار صفحتي وقرأ الاحكام بتمعا في الشريعه المحمديه

الوسام
06-29-2009, 10:37 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بدربونادر
08-27-2009, 06:30 AM
أغاريد


جزاكي الله الف خير


على هذه النقل الرائع

دانه
10-04-2009, 07:46 PM
جزاك الله الجنة يا اغاريد على توضيح الاحكام الخاصة بالمراة
يعافيك ربي