الوسام
05-17-2009, 03:48 PM
قصة عن الإمام علي عليه السلام
>
>
> جاء نفر من الأنصار مع راهبهم إلى مسجد النبي (ص) في المدينة وكانوا يحملون
>
> معهم قطعاً من الذهب والنفائس ، فاتجه الراهب إلى جماعة كان أبو بكر بينهم
>
> وقال : أيكم خليفة النبي (ص) وأمين دينه ؟ فأشار الحضار إلى أبي بكر .
>
>
>
> فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال ما أسمك ؟
>
>
> فقال أبو بكر : إسمي ( عتيق) .
>
>
> فقال الراهب : وما إسمك الآخر ؟
>
>
> فقال أبو بكر : اسمي الآخر : صديق .
>
>
> فقال الراهب : وهل لك اسم آخر ؟
>
>
> فقال أبو بكر : كلا .
>
>
> فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت فهنالك شخص آخر .
>
>
> فقال أبو بكر : ماذا تعني ؟
>
>
> فقال الراهب : لقد جئت مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب
>
>
> والفضة وهدفنا أن نسأ ل خليفة المسلمين بعض الأسئلة فإن أجاب عليها جواباً
>
>
> صحيحاً فإننا سنعتنق الإسلام ونطيع الأوامر ونسلم له ما أتينا به من الأموال
>
>
> لتوزع بين المسلمين ، وأن لم يستطع الخليفة أن يجيب على أسئلتنا فإننا سنرجع إلى بلدنا .
>
>
> فقال أبو بكر : إسأل !
>
>
> فقال الراهب : يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلم .
>
>
> فقال أبو بكر : لك ذلك فاسأل .
>
>
> فقال الراهب : أخبرني ما هو الشيء الذي :
>
>
> ليس لله
>
>
> وليس عند الله
>
>
> ولا يعلمه الله
>
>
> فتحيّر أبو بكر وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل : عليَّ بعمر .
>
>
> فأخبروا عمراً فحضر المجلس ، فالتفت إليه الراهب وطرح عليه أسألته ولكنه
>
>
> عجز عن الإجابة ، ثم أخبروا عثمان فجاء إلى المسجد فسأله الراهب ولكنه أخفق عن الإجابة أيضاً
>
>
> ، وأخذ الناس يتمتعون ويقولون : إن الله يعلم كل شيء وله كل شيء فما هذه الأسئلة الغريبة .
>
>
> فقال الراهب : أنّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار ولكنهم وللأسف اغتروا بأنفسهم ، وعزم على الرجوع إلى وطنه .
>
>
> فهرع سلمان إلى الإمام علي (ع) وأخبره بالأمر وتوسل إليه أن يُسرع ليحل هذه المسألة المهمة .
>
>
> فذهب الإمام علي (ع) مع ولداه الحسن والحسين إلى المسجد ففرح المسلمون بقدومهم وكبروا وقاموا من مكانهم احتراماً لهم .
>
>
> فقال أبو بكر للراهب : لقد حضر من كنت تطلب ، فاسأل ما شئت أن تسأل . فالتفت الراهب إلى الإمام علي (ع) وقال : ما اسمك :
>
>
> فقال الإمام علي (ع) : اسمي عند اليهود (أليا) وعند المسيح ( إيليا) وعند أبي (علي) وعند أمي ( حيدرة) .
>
>
> فقال الراهب : وما هي نسبتك مع النبي (ص) ؟
>
>
> فقال الإمام علي (ع) : إنه أخي وابن عمي وأنا صهره .
>
>
> فقال الراهب : قسماً بعيسى أنك أنت مقصودي وضالتي .
>
>
> فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله ؟!.
>
>
> فقال الإمام ع لي عليه السلام : ما ليس لله فإن الله تعالى أحد ليس له صاحبة ولا ولدا،
>
>
> وأما قو لك: ولا من عند الله ، فليس من الله ظلم لأحد ، وأما قولك لا يعلمه الله، فان الله لا يعلم له شريكاً في الملك .
>
>
> فلما سمع الراهب هذا الجواب أرخى حزامه ووضعه على الأرض ثم ضم الإمام علي (ع)
>
>
> إلى صدره وقبلّه بين عينيه وقال: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
>
>
> وأشهد أنك وصيه وخليفته وأمين هذه الأمة ومعدن الحكمة ؛ و إسمك في التوراة ( أليا )
>
>
> ، وفي الإنجيل ( ايليا ) ، وفي القرآن ( علي ) ، وفي كتب الأولين ( حيدرة)، لقد وجدتك وصياً للنبي حقاً وأنك لأحق الناس في الجلوس في هذا المجلس
>
>
> ؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم ؟ فأجاب الإمام علي (ع) بكلام وجيز ،
>
>
> ثم نهض الراهب وقدّم جميع أمواله إلى الإمام علي (ع) .
>
>
> فأخذ الإمام علي (ع) الأموال منه وقسمهاً على فقراء المدينة وهو جالسٌ في ذلك المجلس
>
> . ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام .
اللهم صلي وسلم على محمد
وعلى آل محمد
وعجل فرج قائمهم
والعن أعدائهم من الاولين والاخري
>
>
> جاء نفر من الأنصار مع راهبهم إلى مسجد النبي (ص) في المدينة وكانوا يحملون
>
> معهم قطعاً من الذهب والنفائس ، فاتجه الراهب إلى جماعة كان أبو بكر بينهم
>
> وقال : أيكم خليفة النبي (ص) وأمين دينه ؟ فأشار الحضار إلى أبي بكر .
>
>
>
> فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال ما أسمك ؟
>
>
> فقال أبو بكر : إسمي ( عتيق) .
>
>
> فقال الراهب : وما إسمك الآخر ؟
>
>
> فقال أبو بكر : اسمي الآخر : صديق .
>
>
> فقال الراهب : وهل لك اسم آخر ؟
>
>
> فقال أبو بكر : كلا .
>
>
> فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت فهنالك شخص آخر .
>
>
> فقال أبو بكر : ماذا تعني ؟
>
>
> فقال الراهب : لقد جئت مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب
>
>
> والفضة وهدفنا أن نسأ ل خليفة المسلمين بعض الأسئلة فإن أجاب عليها جواباً
>
>
> صحيحاً فإننا سنعتنق الإسلام ونطيع الأوامر ونسلم له ما أتينا به من الأموال
>
>
> لتوزع بين المسلمين ، وأن لم يستطع الخليفة أن يجيب على أسئلتنا فإننا سنرجع إلى بلدنا .
>
>
> فقال أبو بكر : إسأل !
>
>
> فقال الراهب : يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلم .
>
>
> فقال أبو بكر : لك ذلك فاسأل .
>
>
> فقال الراهب : أخبرني ما هو الشيء الذي :
>
>
> ليس لله
>
>
> وليس عند الله
>
>
> ولا يعلمه الله
>
>
> فتحيّر أبو بكر وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل : عليَّ بعمر .
>
>
> فأخبروا عمراً فحضر المجلس ، فالتفت إليه الراهب وطرح عليه أسألته ولكنه
>
>
> عجز عن الإجابة ، ثم أخبروا عثمان فجاء إلى المسجد فسأله الراهب ولكنه أخفق عن الإجابة أيضاً
>
>
> ، وأخذ الناس يتمتعون ويقولون : إن الله يعلم كل شيء وله كل شيء فما هذه الأسئلة الغريبة .
>
>
> فقال الراهب : أنّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار ولكنهم وللأسف اغتروا بأنفسهم ، وعزم على الرجوع إلى وطنه .
>
>
> فهرع سلمان إلى الإمام علي (ع) وأخبره بالأمر وتوسل إليه أن يُسرع ليحل هذه المسألة المهمة .
>
>
> فذهب الإمام علي (ع) مع ولداه الحسن والحسين إلى المسجد ففرح المسلمون بقدومهم وكبروا وقاموا من مكانهم احتراماً لهم .
>
>
> فقال أبو بكر للراهب : لقد حضر من كنت تطلب ، فاسأل ما شئت أن تسأل . فالتفت الراهب إلى الإمام علي (ع) وقال : ما اسمك :
>
>
> فقال الإمام علي (ع) : اسمي عند اليهود (أليا) وعند المسيح ( إيليا) وعند أبي (علي) وعند أمي ( حيدرة) .
>
>
> فقال الراهب : وما هي نسبتك مع النبي (ص) ؟
>
>
> فقال الإمام علي (ع) : إنه أخي وابن عمي وأنا صهره .
>
>
> فقال الراهب : قسماً بعيسى أنك أنت مقصودي وضالتي .
>
>
> فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله ؟!.
>
>
> فقال الإمام ع لي عليه السلام : ما ليس لله فإن الله تعالى أحد ليس له صاحبة ولا ولدا،
>
>
> وأما قو لك: ولا من عند الله ، فليس من الله ظلم لأحد ، وأما قولك لا يعلمه الله، فان الله لا يعلم له شريكاً في الملك .
>
>
> فلما سمع الراهب هذا الجواب أرخى حزامه ووضعه على الأرض ثم ضم الإمام علي (ع)
>
>
> إلى صدره وقبلّه بين عينيه وقال: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
>
>
> وأشهد أنك وصيه وخليفته وأمين هذه الأمة ومعدن الحكمة ؛ و إسمك في التوراة ( أليا )
>
>
> ، وفي الإنجيل ( ايليا ) ، وفي القرآن ( علي ) ، وفي كتب الأولين ( حيدرة)، لقد وجدتك وصياً للنبي حقاً وأنك لأحق الناس في الجلوس في هذا المجلس
>
>
> ؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم ؟ فأجاب الإمام علي (ع) بكلام وجيز ،
>
>
> ثم نهض الراهب وقدّم جميع أمواله إلى الإمام علي (ع) .
>
>
> فأخذ الإمام علي (ع) الأموال منه وقسمهاً على فقراء المدينة وهو جالسٌ في ذلك المجلس
>
> . ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام .
اللهم صلي وسلم على محمد
وعلى آل محمد
وعجل فرج قائمهم
والعن أعدائهم من الاولين والاخري