المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الليالي الفاطميه ( ذكرى استهاد الصديقه فاطمة الزهراء ) الليلة الثانيه


تجـ بلاحدود ـاوي
05-13-2009, 04:28 PM
http://albukhitan.net/up/files/gby8pwhdghz5ka6zu0lt.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين سيدنا وحبيب قلوبنا ابالقاسم محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين .

في ذكرى استشهاد الصديقه فاطمة الزهراء عليها السلام بضعة الهادي الامين وام الائمة المعصومين وزوجة يعسوب الدين وام الحسن والحسين عليهم جميعا صلوات رب العالمين .
اقامة مكتبة السيد الخوئي قدس نفسه الزكيه ليالي ثلاث لتلك الذكرى الاليمه حيث واسى اهالي القريه في تلك الليالي الثلاث الرسول الاعظم والامام علي والحسن والحسين والائمة المعصومين وكذلك بقية الله في الارضين امامنا صاحب العصر والزمان الحجة ابن الحسن ارواحنا لمقدمه الفداء .

ففي تلك الليالي الثلاث كان للخطيب الشيخ عبدالجليل البن سعد على مر تلك الليالي وقفه صادقه مع الخطابه حيث ركز خصائص اولاد وبنات الانبياء .

وكان الشيخ الجليل عبدالجليل البن سعد يحفظه الله ويرعاه ثلاث محاضرات على مدى الليالي الثلاث وذلك في حسينية المصطفى صلى الله عليه واله وسلم .

تقرير
الاستاذ القدير زاهر حسين العبدالله .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( كمل من الرجال كثير ، وكمل من النساء أربع : آسيا امرأة فرعون ، ومريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم ).

نميل في هذه الليلة إلى ما انتهينا إليه في المحاضرة السابقة ، وصفوة كلامنا تلك الليلة أن بنات الأنبياء لهن خصائص ومواصفات تفردن بها عن غيرهن من النساء . وقلنا إننا لا نستطيع فهم مكانة بنات الأنبياء إلى أذا أخذنا مجمل أبناء الأنبياء كي نفهم موقع بنات الأنبياء عليهم السلام ،

وأن ألله أكرمهم بما هو معنوي . كما أن الأنبياء يحتاجون إلى عفة بناتهم بالدرجة الأولى ، وكذلك زوجاتهم لكي يكون أدعى في تثبيت رسالتهم كما بينا البارحة . ولذا أطبقت كلمة علماء المسلمين على عفة زوجات الأنبياء . كما أن العلماء أسسوا منطقا فقالوا : كل ما هو مقرف للنفوس يجب نفيه عن الأنبياء .
ونعود للحديث النبوي الذي بدأنا به الحديث حيث جاء في الحديث مفهوم لنظريتين هما :

ومعنى الأمومة يحمل ثلاث معاني وقد تتوفر كلها في امرأة واحدة تحمل كل هذه المعاني

النظرية الأولى :
وهو ما ذهب إليه صاحب كتاب فتح الباري وكذا القرطبي أن مريم بنت عمران نبية ، وإن لم تحمل مسمى النبوة بما استندوا عليه من الآيات الكريمة التي تتحدث عن مريم ، فقالوا أن مريم كاملة ، ولا يتوفر الكمال إلى عند الأنبياء ، فتكون على ذلك نبية ، وليس شرطا أن يصرح بذلك القرآن الكريم ، ومر عليها القرطبي ، ولم يعلق عليها مما يدل أنه ارتضى ذلك القول .
النظرية الثانية :
إن النبوة كمسمى ينقطع ، لكن كامتداد وجوهر لا ينقطع ودليل ذلك ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حق علي عليه السلام : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيع بعدي ) . فيفهم من الحديث أن امتداد النبوة وجوهرها باق حتى بعد النبي الأعظم . وأن من النساء من تغبطها الأنبياء مثل نبي الله زكريا عليه السلام حينما رأى من مريم الفضل والكرامة بحيث أنه دعا الله أن يرزقه ولدا ليس له سميا .
وأن النبي يأتي بظلال الأبوة مجتمعة ، ولذا يحتاج المجتمع إلى ظل الأمومة ، ولهذا سميت نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم المؤمنين .
ومعنى الأمومة يحمل ثلاث معاني وقد تتوفر كلها في امرأة واحدة تحمل كل هذه المعاني وهي :
1. أن تكون بمعنى راعية للمجتمع ، وهي مكلفة برعاية المجتمع لما تحمله النساء من الحنان والرأفة . فلو فُتح مشفى ، وكان خاليا من النساء الممرضات لم ينجح لفقده عامل مهم في راحة المرضى ولذا لا يخلو مستشفى من الممرضات . ولو رأينا آسية زوجة فرعون كيف مارست هذا الدور حينما فتح باب القصر الخلفي لاستقبال الفقراء المساكين والمحتاجين ، وتغدق عليهم من حنانها ورعايتها لتشعرهم بالأمومة .
2. أن تكون زوجة النبي سواء كان ذلك في الدنيا أو الآخرة . وهناك كلام وبحث بأن مريم بنت عمران تكون زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الآخرة .
3. إن نساء النبي لا يحل لهن الزواج بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
ولكي نستدل على ما ذكرناه ، وأن الأنبياء محتاجين إلى عفة بناتهم ، فنجد في قول الله تعالى في ابنتي شعيب عليه السلام : {وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} والآية الأخرى : { فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } .
( وهنا ملاحظة لابن حنبل حيث يقول : إن التفسير لا أصل له . وكذا كتب المغازي ، وكذا التاريخ كما أن هناك من يشكك في ابنتا شعيب ويقول : أنهما ابنتا أخي شعيب . وعالج علماؤنا هذه الشبهة ، فجاء الشهيد مطهري ، وتكلم عن التاريخ النقلي والتاريخ التحليلي العلمي فقال : لقد بالغ البعض فقال الشهيد الصدر بقوله : إن جميع أسباب النزول ضعيفة . وقال السيد الطباطبائي : إن جل أسباب النزول ضعيفة ، وهذا الكلام لا يصمد أمام الروايات المستفيض التي تشير إلى القطع في الصدور وسبب النزول . فيقول الشهيد مطهري : كل ميدان للمعرفة يكون قطعي الثبوت والقاعدة . الثانية وجود التصادق ، ومعنى التصادق هنا إذا اتفقت الأديان على حادثة معينة لا يمكن أو من المستحيل اجتماعهم على رأي يكون خطأ . كما أن الشيعة تميزوا في التفسير في أن الروايات تكون مسندة مثل كتاب العلل وغيرها ) .
ونعود لابنتي شعيب فقد سجلا أروع الصور في العفة ، حيث رآهما موسى عليه السلام ، فقال : لهما ما خطبكما . ولعل البعض يسأل لماذا سألهم موسى عليه السلام ، ولوعدنا للآية لوجدنا أنهن كانتا تمسكان بالغنم طلبا للماء ، و كذلك مع وجود الرجال ، فكان الموقف يستدعي السؤال والاستفهام ، فهذه صورة من العفة ، وكذا حينما جاءت : { فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ } فلتلاحظ الأخوات كيف بنات الأنبياء وهي تعلوها الحياء والعفة . فلما ذهب إلى شعيب ، وقص عليه القصص قال له : { قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } . ثم قالت إحداهما : { قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ } . والمقصود هنا ليس قوة العضلات بل المقصود أن يكون قادرا على الحفاظ عليها ، ويكفيها مؤونة الخروج من بيتها ، لأن من عادة المرأة المؤمنة مراعاة العفة ، وهذا ليس استخفافا بمن تعمل خارج البيت التي تحفظ نفسها وتسير وفق الظوابط الشرعية لعفتها وطهارتها . ثم قال له نبي شعيب : { قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ } حيث أن المهر ضرورة وسنة مؤكدة في الشرائع السماوية . ولنأخذ مثالا من سيدة نساء العلمين فاطمة الزهراء عليها السلام التي زوجها الله سبحانه وتعالى من علي عليه السلام . فحينما حضر علي عليه السلام لخطبة الزهراء عليها السلام سأله رسول الله صلى الله عليه وآله : ( ما تملك ؟ قال : درعي وسيفي . فقال له : بع درعك ، وأتني بثمنه ) . فبيع بأربع مئة درهما ، فمهر سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين فاطمة الزهراء عليها السلام أربع مئة درهم والتي قال في حقها رسول الله : ( فاطمة بضعة مني ) . وقال : ( روحي التي بين جنبي ) . فأعطى المال الصحابة كي يجهزوا بيت علي والزهراء عليهما السلام .

وهذا بعدها اقيم مرازم العزاء واللطم وشارك في الليلة الاولى الرادودين السيد علي السيد تاج العلي بقصيدة وكذلك الضيف ناصر الخليفه من مدينة الجفر بقصيدتين

http://albukhitan.net/up/files/ni5anokka8w4tp116f13.jpg

http://albukhitan.net/up/files/frf5dtsjgammdntcstjv.jpg

http://albukhitan.net/up/files/dhksbllucowzgboy1sqe.jpg

http://albukhitan.net/up/files/uh12e88mx7exkfvatyxs.jpg

http://albukhitan.net/up/files/ebbqyww4ajf6es5vkx45.jpg

http://albukhitan.net/up/files/khkb0kjj9opj5v73u1qf.jpg

http://albukhitan.net/up/files/veek0bpw8cql52njnb7r.jpg

http://albukhitan.net/up/files/t1ybyfe5qhpoqhljsq68.jpg

http://albukhitan.net/up/files/62hyw7vt03dexfg5t3e9.jpg

http://albukhitan.net/up/files/ni77gzkpx7nevrrw9i53.jpg

http://albukhitan.net/up/files/2wy66ja2rjhfu7jox38v.jpg

http://albukhitan.net/up/files/xuaw8ln5d220tzwy2utn.jpg

http://albukhitan.net/up/files/l0sbi23arcqy2m1irh50.jpg

Dam-AlTaff
05-13-2009, 06:09 PM
اتمنى اخوي تجاوي تعدل الموضوع الليلة الاولى او الثانيه
لان التقرير نفسه بضبط
اشكرك حبيبي على مجهودك الراقي

دموع الوحي
05-14-2009, 12:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم



نشكر

الاستاذ القدير زاهر حسين العبدالله

علي هذه التقرير الرائع



تجاوي


يسلموووووووووووووووو


على هذه الجهد الرائع


تحياتي لك

دانه
05-14-2009, 02:49 PM
عظم الله اجوركم في وفاة بضعة المصطفى فاطمة الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين
مشكور اخوي تجاوي على التقرير الرائع
والشكر والتقدير للاستاذ زاهر العبد الله
الله يعطيك العافية

أهات العسكريين
05-14-2009, 03:08 PM
عظم الله أجوركم في وفااة السيدة فاطمه عليها السلام
يعطيك العاافيه على المجهود الرائع

بدربونادر
05-16-2009, 01:49 PM
عظم الله اجوركم في وفاة بضعة المصطفى فاطمة الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين
مشكور اخوي تجاوي على التقرير الرائع
والشكر والتقدير للاستاذ زاهر العبد الله
الله يعطيك العافية

الوسام
05-29-2009, 02:29 PM
عظم الله اجورنا واجوركم على ذكرى استشهاد فاطمة الزهراء عليها لسلام
مشكور على الموضوع