المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسر الأحسائية تفترش المتنزهات وشاطئ العقير أول وثاني أيام العيد


الحويرات
10-02-2008, 02:44 PM
شهدت الحدائق العامة والمتنزهات وأماكن الاستجمام والترفيه في محافظة الأحساء أمس ثاني أيام عيد الفطر المبارك إقبالاً جماهيرياً منقطع النظير ساعد على زيادته اعتدال الطقس وبداية تحسن الأجواء المناخية التي تسود الأحساء هذه الأيام والتي ساهمت في إضفاء سحر آخر على متعة المتنزهين، وقد اكتظت الحدائق والمتنزهات الرئيسية في الأحساء وهي شاطئ العقير، ومشروع حجز الرمال، وجبل القارة، حدائق مدينة الهفوف ومنها حديقة الاستاد وحديقة حي الملك فهد «المحدود» حيث شهدت جماهير كبيرة و كانت النسبة الطاغية فيها من الأطفال الذين حضروا للاحتفال بالعيد في مراسم طفولية بهيجة كساها المرح والسرور المتناثر مع قفزات الأطفال على الألعاب والمراجيح، فيما انشغلت عائلاتهم بأحاديث الفرح وتجهيز وجبات الغذاء والحلويات المتنوعة.
* منتزه الاحساء الوطني :
ونال متنزه الأحساء الوطني «مشروع حجز الرمال» نصيباً وافراً من أعداد المتنزهين الذين وجدوا راحة نفسية وسط غابات الأشجار الممتد على أرضه والرمال الذهبية التي تأخذ مرتاديه في رحلة صحراوية عبر الكثبان الرملية الممتدة على طول المتنزه، إضافة للألعاب المنتشرة في حدائقه العائلية، كما توجه الكثير من هواة السباحة إلى عيون الأحساء ومحبي البحر توجهوا إلى شاطئ العقير في جلسات عائلية على كورنيش العقير والذي كان له نصيب وافر من مظاهر الاحتفال بالعيد حيث تواجد الكثير من مختلف الجنسيات مستغلين فرصة الطقس الرائع.
* تغيير الجو :
وتجمعت عائلة سامي الحمدان، صباحا في إحدى حدائق مشروع حجز الرمال بالعمران وجلسوا تحت ظلال الأشجار المتواجدة بكثافة هناك، وتبادلوا أطراف الحديث وتناولوا الحلوى وتبادلوا التهاني هاتفيا مع أهلهم وأقاربهم وأكد خالد الصاوي «مصري» أنه وزوجته وأبناءه فضلوا الذهاب إلى المتنزهات العامة لأنها توفر أماكن للعب أبنائهم ومرحهم بعيداً عن جدران الشقة التي يسكنون فيها، حيث الهواء الطلق ولمة الناس تزيد من روعة المكان وفرصة لأطفالنا التنزه قبل انطلاق العام الدراسي الجديد وبصراحة العيد في الأحساء متعة لتنوع الخيارات.
في ذات السياق، يرى وليد الثاقب أن الحدائق العامة توفر له مكانا آمنا للعب أطفاله ومرحهم وأنه فضلها على كثير من أماكن التنزه الأخرى، لأنه يمكن لهم أن يمرحوا بأمان على العشب الأخضر، كما يتاح له ولعائلته فرصة الاحتفال بالعيد في جو هادئ بعيد عن ضوضاء مراكز التسوق والأماكن الخاصة للترفيه.
وتقول أم عبدالله أهم ما في الأمر أن نخرج أطفالنا للمنتزهات والأماكن العامة لأن في ذلك فرصة اللعب بحرية باستخدام المراجيح والألعاب التي وضعت مؤخرا في مختلف الحدائق والمتنزهات العامة للأطفال.

بحر الصمت
10-02-2008, 06:46 PM
شكر لك اخوي ع ال خبر
لا هنت

دموع الوحي
10-03-2008, 04:35 AM
تسلم علي هذه الخبر الرائع تحياتي لك

بدربونادر
10-09-2008, 07:45 PM
سلمت يمناك واتمنى يكون هالخبر صحيح على شان
نتطور
دم بود
بو نادر بدر

رؤى
10-22-2008, 12:13 PM
تسلم علي هذه الخبر الرائع تحياتي لك