Dam-AlTaff
01-25-2009, 10:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآله محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنطلاقة فعالية عاشوراء الزهراء
بدأ مأتم الزهراء في قرية توبلي أولى فعاليات برنامجه السنوي عاشوراء الزهراء عصر يوم الجمعة ، تحت شعار غزة مرآة كربلاء والذي يستمر حتى الأول من فبراير.
عاشوراء الزهراء هي إحياء للحسين مبدأ و ثقافة وتضحية ، ليعيش من يحضر هذه الفعالية كربلاء المبدأ لا الأرض، وعلى خشبة المسرح بدأت أمينة الهندي رئيسة المأتم بإفتتاح اليوم الأول من عاشوراء الزهراء ، بكلمات خرجت لتصل الى أرض غزة ، والتي عبرت الهندي من خلالها أن التاريخ يعيد نفسه في غزة ، وأن ما يحدث في غزة هو مشابه لما حدث في كربلاء ، ثم عُرض تقرير مصور يعرض مشاهد لما يحصل في غزة من سفك دماء للأبرياء ، لتواصل بعدها الهندي كلماتها بتحليل للأهداف إسرائيل والنتائج المترتبة على هذه الحرب ثم ماذا بعد العدوان؟
هكذا توقفت الهندي لحظات لتعلن بعدها شعار هذا العام (( غزة مرآة كربلاء )) ، والتي اكدت أنه شعار نرفعه سنة وشيعة ، لأنها قضية المسلمين جميعا وواصلت الهندي باعلان مشروع عاشوراءالزهراء هذا العام والذي سيكون جمع تبرعات لنصرة غزة ، ليكون إشراقة أمل للمحرومين من العيش ولذته والذي رأت الهندي أن مشاريع عاشوراء الزهراء السنوية لا ترتقي إلى مشروع إغاثة إخواننا في غزة .
بعدها كان لعاشوراء الزهراء محطة أدبية القت من خلالها الأستاذة نرجس يوسف قصيدة للشاعر محمود درويش بعنوان أيها المارون بين الكلمات العابرة ، تلتها محاضرة لمديرة حوزة الإمام الباقر (ع) أم حسين تحت عنوان ((فلسفة اللعن )) والتي وضحت فيها أن الإسلام يتبنى منهج الكلمة الطيبة لا بل الأطيب والذي يعني أنه يتبنى المنهج الأمثل ، وبالتالي فاننا مطالبون بالكلمة الأحسن ، والتي قد تجعل من الكلمة الحسنى لا تصيب الهدف بقدر الأحسن ، وقاربت أم حسين في كلمتها بين الكلمة الطيبة واللعن وبينت ما إذا كانا متناقضتين والذي أكدت فيه أن هناك خلط في المصطلحين ، لتتعمق في بحثها وتبين الفرق بين السب ،الشتم واللعن و أن السب والشتم هو ما يتناول أعراض الناس والنيل من شخصية الآخرين والذي غالبا ما يستخدمه ضعاف الشخصيات عند المواجهه الغير قادرة على مواجهة الطرف الآخر .وواصلت أم حسين بتعريف اللعن وكيف أنه يعتبر أسلوب قرآني فهو في اللغة : الطرد والإبعاد وفي الإصطلاح الإبعاد عن رحمة الله تعالى وهناك نوعين من الرحمة ( العامة : المشتقة من الرحمن : الرحمانية و الخاصة المشتقة من الرحيم : الرحيمية ) ، والرحمة العامة شاملة لكل الكائنات والتي يبينها الإمام الصادق (ع) : "انها رحمة عامة ولكنها بظرفها الخاص." اي أن مدتها في الحياة الدنيا فقط وتنتهي بنهاية حياة الإنسان لتبدأ الرحمة الخاصة التي هي رحمة ظرفها عام تنتهي بالانسان حتى يتبوأ مقعد صدق في دار القرار والاستقرار ، وهي رحمة متسعة التوقيت وممدودٌ أمدُها ، وهي رحمة لخواص المؤمنين والمتقين والمخلصين .
وبينت أم حسين أن اللعن هو الطرد من رحمة الله في الدنيا والآخرة اي المطوردون من الرحمة الرحيمية ، والملعونون هم من طردوا أنفسهم من رحمة الله باختيارهم الخاطئ ، واسلوب اللعن هو اسلوب عُقلائي تبناة الإسلام والرسول واهل البيت (ع) ، وكمثال واضح هو زيارة عاشوراء ،ثم تطرقت إلى دلالات اللعن والذي ركزت خلاله أن اللعن يحمل دلالة الرفض للإستكبار وتنديدا لكل أعمال وأشكال الظلم ، والذي يجب أن يكون الشجب والإستنكار قولا مقرونا بالفعل ، وهو ما ربطته بقضية فلسطين وما يقدمه الرؤساء من شجب وإستنكار للإرهاب بينما هم من يمارسونه واختتمت أم حسين كلماتها بإختيار يوم عاشورا ء اليوم الأمثل للمظلوم والشهيد، الذي لابد لدم الحسين وكبده وأحشاءه البقاء في أمة الرسول (ص) قوية الفعل والتأثير ، وكلمته حية نابظة ، ثم أعطت مقاربة بين غزة وكربلاء إنتهت برفع هتافات لبيك ياحسين.
أختتم اليوم الأول من عاشوراء الزهراء بقراءة مجلس عزاء على السيدة زينب (ع) ، وعلى هامش الفعالية كان هناك معرض لبيع الكتب ، وخيمة خارج المأتم للصغار تحتضن مواهب الرسم التي تغلب على لوحاتهم تفعيل لشعار الفعالية .
الحضور مرآة عاشوراء الزهراء
عاشوراء الزهراء المشروع السنوي الذي يطمح مأتم الزهراء للإرتقاء به ، فهو الفعالية النسائية التي تجمع مختلف الأعمار تحت سقف واحد ، كان لنا هذه اللقاءات على هامش الفعالية والذي بدأناها بمديرة حوزة الباقر (ع) أم حسين ،التي رأت أن شعار عاشوراء الزهراء هذا العام منطلقه من مقولة "كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء" ، وهو ما يجعل واقعة الطف صالحة لكل مكان وزمان ، وأن واقعة الطف وذكرى الحسين جاءت مؤاتية مع وذلك لوجود التشابه ومساحة الربط بين الواقعتين وإتحاد الأهداف بينهما والإشتراك في مثل الآليات كقلة الناصر وبطش العدو وخذلان الصديق والخوف والحصار، وتابعت ام حسين : اما عن مشروع عاشوراء الزهراء في نصرة غزة تكليف شرعي بوجوب النصرة والدعم بكل أشكاله ، وهو تفعيل لنصرة الحسين المنقطع عن الامداد كمافي غزة .
وأكدت أم حسين أن عاشوراء الزهراء فعالية نسائية مميزة ، نلحظ التميز من خلال متابعتهم لقضايا الأمة الحاظرة ، فهم لا يجعلون المأتم بمنئى عن القضايا الحية ، وأنه من خلال الساعات البسيطة يمكن أن نتحسس الأداء المميز والتطوير في الطرح حتى يتناسب مع الفئة المستهدفة .
ووافقتها ليلى علي حسن من كرزكان حيث قالت : تعودنا التميز في عاشوراء الزهراء ، وما أجده هذا العام التطوير في التنظيم الذي أعجبني فيه تخصيص خيمة للأطفال خارج المأتم ، أما عن شعار غزة فهو غير جديد على مأتم الزهراء الذي اعتدنا عليه طرحه مسبقا لكنيأ انه جاء مع الأحداث الحالية في غزة وهي إنطلاقة لدعوة الساحة النسائية لتفعيل هذا الشعار، وتابعت بأن مأتم الزهراء في تطور مستمر من حيث التنظيم والحضور وهو ما يجعل مخرجات المأتم قوية ، وطرحه يرتقي عام بعد آخر.
أما الطفلة أبرار سعيد نائبة رئيسة الزهرات في ماتم الزهراء ، وجدت أن مهامهم تزداد عام بعد عام مع تطور عاشوراء الزهراء ، وأن خطوة وجود خيمة للأطفال خارج المأتم ساعدت كثيرا على راحة المستمعات في المأتم ، كما أنها جعلت تقارب للأطفال مع الأوضاع الراهنة الذي خصصت فيه اللجنة المنظمة للفعالية زاوية رسم للأطفال تحمل كل اللوحات تفعيل لشعار " غزة مرآة كربلاء"
دم الطـــ تحياتي ـــف
اللهم صلي على محمد وآله محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنطلاقة فعالية عاشوراء الزهراء
بدأ مأتم الزهراء في قرية توبلي أولى فعاليات برنامجه السنوي عاشوراء الزهراء عصر يوم الجمعة ، تحت شعار غزة مرآة كربلاء والذي يستمر حتى الأول من فبراير.
عاشوراء الزهراء هي إحياء للحسين مبدأ و ثقافة وتضحية ، ليعيش من يحضر هذه الفعالية كربلاء المبدأ لا الأرض، وعلى خشبة المسرح بدأت أمينة الهندي رئيسة المأتم بإفتتاح اليوم الأول من عاشوراء الزهراء ، بكلمات خرجت لتصل الى أرض غزة ، والتي عبرت الهندي من خلالها أن التاريخ يعيد نفسه في غزة ، وأن ما يحدث في غزة هو مشابه لما حدث في كربلاء ، ثم عُرض تقرير مصور يعرض مشاهد لما يحصل في غزة من سفك دماء للأبرياء ، لتواصل بعدها الهندي كلماتها بتحليل للأهداف إسرائيل والنتائج المترتبة على هذه الحرب ثم ماذا بعد العدوان؟
هكذا توقفت الهندي لحظات لتعلن بعدها شعار هذا العام (( غزة مرآة كربلاء )) ، والتي اكدت أنه شعار نرفعه سنة وشيعة ، لأنها قضية المسلمين جميعا وواصلت الهندي باعلان مشروع عاشوراءالزهراء هذا العام والذي سيكون جمع تبرعات لنصرة غزة ، ليكون إشراقة أمل للمحرومين من العيش ولذته والذي رأت الهندي أن مشاريع عاشوراء الزهراء السنوية لا ترتقي إلى مشروع إغاثة إخواننا في غزة .
بعدها كان لعاشوراء الزهراء محطة أدبية القت من خلالها الأستاذة نرجس يوسف قصيدة للشاعر محمود درويش بعنوان أيها المارون بين الكلمات العابرة ، تلتها محاضرة لمديرة حوزة الإمام الباقر (ع) أم حسين تحت عنوان ((فلسفة اللعن )) والتي وضحت فيها أن الإسلام يتبنى منهج الكلمة الطيبة لا بل الأطيب والذي يعني أنه يتبنى المنهج الأمثل ، وبالتالي فاننا مطالبون بالكلمة الأحسن ، والتي قد تجعل من الكلمة الحسنى لا تصيب الهدف بقدر الأحسن ، وقاربت أم حسين في كلمتها بين الكلمة الطيبة واللعن وبينت ما إذا كانا متناقضتين والذي أكدت فيه أن هناك خلط في المصطلحين ، لتتعمق في بحثها وتبين الفرق بين السب ،الشتم واللعن و أن السب والشتم هو ما يتناول أعراض الناس والنيل من شخصية الآخرين والذي غالبا ما يستخدمه ضعاف الشخصيات عند المواجهه الغير قادرة على مواجهة الطرف الآخر .وواصلت أم حسين بتعريف اللعن وكيف أنه يعتبر أسلوب قرآني فهو في اللغة : الطرد والإبعاد وفي الإصطلاح الإبعاد عن رحمة الله تعالى وهناك نوعين من الرحمة ( العامة : المشتقة من الرحمن : الرحمانية و الخاصة المشتقة من الرحيم : الرحيمية ) ، والرحمة العامة شاملة لكل الكائنات والتي يبينها الإمام الصادق (ع) : "انها رحمة عامة ولكنها بظرفها الخاص." اي أن مدتها في الحياة الدنيا فقط وتنتهي بنهاية حياة الإنسان لتبدأ الرحمة الخاصة التي هي رحمة ظرفها عام تنتهي بالانسان حتى يتبوأ مقعد صدق في دار القرار والاستقرار ، وهي رحمة متسعة التوقيت وممدودٌ أمدُها ، وهي رحمة لخواص المؤمنين والمتقين والمخلصين .
وبينت أم حسين أن اللعن هو الطرد من رحمة الله في الدنيا والآخرة اي المطوردون من الرحمة الرحيمية ، والملعونون هم من طردوا أنفسهم من رحمة الله باختيارهم الخاطئ ، واسلوب اللعن هو اسلوب عُقلائي تبناة الإسلام والرسول واهل البيت (ع) ، وكمثال واضح هو زيارة عاشوراء ،ثم تطرقت إلى دلالات اللعن والذي ركزت خلاله أن اللعن يحمل دلالة الرفض للإستكبار وتنديدا لكل أعمال وأشكال الظلم ، والذي يجب أن يكون الشجب والإستنكار قولا مقرونا بالفعل ، وهو ما ربطته بقضية فلسطين وما يقدمه الرؤساء من شجب وإستنكار للإرهاب بينما هم من يمارسونه واختتمت أم حسين كلماتها بإختيار يوم عاشورا ء اليوم الأمثل للمظلوم والشهيد، الذي لابد لدم الحسين وكبده وأحشاءه البقاء في أمة الرسول (ص) قوية الفعل والتأثير ، وكلمته حية نابظة ، ثم أعطت مقاربة بين غزة وكربلاء إنتهت برفع هتافات لبيك ياحسين.
أختتم اليوم الأول من عاشوراء الزهراء بقراءة مجلس عزاء على السيدة زينب (ع) ، وعلى هامش الفعالية كان هناك معرض لبيع الكتب ، وخيمة خارج المأتم للصغار تحتضن مواهب الرسم التي تغلب على لوحاتهم تفعيل لشعار الفعالية .
الحضور مرآة عاشوراء الزهراء
عاشوراء الزهراء المشروع السنوي الذي يطمح مأتم الزهراء للإرتقاء به ، فهو الفعالية النسائية التي تجمع مختلف الأعمار تحت سقف واحد ، كان لنا هذه اللقاءات على هامش الفعالية والذي بدأناها بمديرة حوزة الباقر (ع) أم حسين ،التي رأت أن شعار عاشوراء الزهراء هذا العام منطلقه من مقولة "كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء" ، وهو ما يجعل واقعة الطف صالحة لكل مكان وزمان ، وأن واقعة الطف وذكرى الحسين جاءت مؤاتية مع وذلك لوجود التشابه ومساحة الربط بين الواقعتين وإتحاد الأهداف بينهما والإشتراك في مثل الآليات كقلة الناصر وبطش العدو وخذلان الصديق والخوف والحصار، وتابعت ام حسين : اما عن مشروع عاشوراء الزهراء في نصرة غزة تكليف شرعي بوجوب النصرة والدعم بكل أشكاله ، وهو تفعيل لنصرة الحسين المنقطع عن الامداد كمافي غزة .
وأكدت أم حسين أن عاشوراء الزهراء فعالية نسائية مميزة ، نلحظ التميز من خلال متابعتهم لقضايا الأمة الحاظرة ، فهم لا يجعلون المأتم بمنئى عن القضايا الحية ، وأنه من خلال الساعات البسيطة يمكن أن نتحسس الأداء المميز والتطوير في الطرح حتى يتناسب مع الفئة المستهدفة .
ووافقتها ليلى علي حسن من كرزكان حيث قالت : تعودنا التميز في عاشوراء الزهراء ، وما أجده هذا العام التطوير في التنظيم الذي أعجبني فيه تخصيص خيمة للأطفال خارج المأتم ، أما عن شعار غزة فهو غير جديد على مأتم الزهراء الذي اعتدنا عليه طرحه مسبقا لكنيأ انه جاء مع الأحداث الحالية في غزة وهي إنطلاقة لدعوة الساحة النسائية لتفعيل هذا الشعار، وتابعت بأن مأتم الزهراء في تطور مستمر من حيث التنظيم والحضور وهو ما يجعل مخرجات المأتم قوية ، وطرحه يرتقي عام بعد آخر.
أما الطفلة أبرار سعيد نائبة رئيسة الزهرات في ماتم الزهراء ، وجدت أن مهامهم تزداد عام بعد عام مع تطور عاشوراء الزهراء ، وأن خطوة وجود خيمة للأطفال خارج المأتم ساعدت كثيرا على راحة المستمعات في المأتم ، كما أنها جعلت تقارب للأطفال مع الأوضاع الراهنة الذي خصصت فيه اللجنة المنظمة للفعالية زاوية رسم للأطفال تحمل كل اللوحات تفعيل لشعار " غزة مرآة كربلاء"
دم الطـــ تحياتي ـــف