قدوة الصديقين
09-28-2010, 09:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة والأخوات الكرام .
إذا كان الله تعالى غير محتاج لأحد من خلقه ، لماذا قال تعالى : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ) ؟
هل هذا يعتبر تناقض ؟
أم يفهم بغير ذلك ؟
أقول : إن مثل هذه الآيات تدل على الحث الكبير والمطلوبية والمحبوبية ، حيث أن الإقراض للغير ، أي ما يدفع إلى الناس من مال بشرط رده كانه يقرض الله بذلك ، وهو أمر معنوي يراد به الحث على الفعل ليس الا ، ولذا يقول صاحب تفسير الميزان العلامة الطباطبائي ( قدس) : ( وفي الآية حث بليغ على ما ندب إليه من الإنفاق في سبيل الله حيث استفهم عن الذي ينفق منهم في سبيل الله ، ومثل إنفاقه بأنه قرض يقرضه لله سبحانه ، وعليه أن يرده ثم قطع انه لا يرد مثله اليه ، بل يضاعفه ولك يكتف بذلك بل أضاف إليه أجرا كريما في الآخرة ) انتهى كلام العلامة ( قدس) وبه اختم ولي عودة في موضوع اخر ان بقيت وبقيت الحياة .
خالص الدعاء
الإخوة والأخوات الكرام .
إذا كان الله تعالى غير محتاج لأحد من خلقه ، لماذا قال تعالى : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ) ؟
هل هذا يعتبر تناقض ؟
أم يفهم بغير ذلك ؟
أقول : إن مثل هذه الآيات تدل على الحث الكبير والمطلوبية والمحبوبية ، حيث أن الإقراض للغير ، أي ما يدفع إلى الناس من مال بشرط رده كانه يقرض الله بذلك ، وهو أمر معنوي يراد به الحث على الفعل ليس الا ، ولذا يقول صاحب تفسير الميزان العلامة الطباطبائي ( قدس) : ( وفي الآية حث بليغ على ما ندب إليه من الإنفاق في سبيل الله حيث استفهم عن الذي ينفق منهم في سبيل الله ، ومثل إنفاقه بأنه قرض يقرضه لله سبحانه ، وعليه أن يرده ثم قطع انه لا يرد مثله اليه ، بل يضاعفه ولك يكتف بذلك بل أضاف إليه أجرا كريما في الآخرة ) انتهى كلام العلامة ( قدس) وبه اختم ولي عودة في موضوع اخر ان بقيت وبقيت الحياة .
خالص الدعاء