المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف نتعامل مع مأساه عاشوراء


دموع الوحي
01-03-2009, 03:36 PM
(((كيف نتعامل مع مأساة عاشوراء؟؟)



عظم الله أجورنا وأجوركم بأبي عبدالله الحسين (ع)،وإليكم هذه الكلمة عن تلك المأساة الدامية،والتي كتبتها قديما
كمقدمة لكتابي
(دروس من واقعة كربلاء)
الذي قدم له سماحة العلامة الدكتور
عبد الهادي الفضلي
عافاه الله وشافاه بجاه الحسين وآله الميامين
صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
(( تـمـهــيــــد ))
الحمد لله الذي جعل القتل لأهل البيت (ع) عادة ، وكرامتهم منه الشهادة ، والصلاة والسلام على محمد وآله السادة ، الذين بذلوا مهجهم ، وضحوا بأنفسهم في سبيل الذود عن دين الله ، وا لجهاد عن مقدسات الإسلام ..... فأصبحوا بذلك شهداء دار الفناء ، وشفعاء دار البقاء ، صلوات الله وسلامه عليهم مابقيت الأرض والسماء ......... وبعد :
لا شك أن يوم كربلاء يمثل مأساة دامية كبرى تقشعر لها الأبدان ، ويعجز عن وصفها البيان ، فهذه المأساة العظيمة الخالدة في الضمير الإنساني قد أقرحت جفوناً ، وأسبلت دموعاً ، وأبكت عيوناً ، وأفجعت قلوباً ... ليس للمؤمنين والمسلمين فقط ، بل لجميع الأباة والأحرار من بني آدم وحواء بغض النظر عن هويتهم الدينية ، وتوجهاتهم الفكرية .
فكل إنسان يوجد في قلبه ذرة من الرحمة ، ويحمل بين جنبيه شيئاً - ولو قليلاً - من المشاعر والأحاسيس الإنسانية لا يملك إلا أن يتوّجع للحسين(ع) ويبكي مصابه الذي فاق كل مصاب ، ويبرأ من أولئك الوحوش الذين انسلخوا من إنسانيتهم ، وتنكّروا لكل القيم والمبادىء الفاضلة ، وباعوا ضمائرهم للشيطان وعرّضوا أنفسهم لغضب الله ولعناته الأبدية ، بارتكابهم لأبشع الجرائم الوحشية وأشنعها ، وأشدها فظاعة في تاريخ البشر .
ففي يوم الطف الحزين أباد هؤلاء العسلان المتوحشون عترة الهادي الأمين (ص) ، وأراقوا دماءهم الزكية على أرض كربلاء المقدسة .
فقد قتلوا الحسين بن علي وأهل بيته الطاهرين ، وخُلّص أصحابه الميامين وفرّقوا بين رؤوسهم وأبدانهم ، وتركوهم مجزّرين على البوغاء ، تسفي عليهم الريح ، وتصهرهم حرارة الشمس ... بعد أن رفعوا رؤوسهم الكريمة على أسنة الرماح العالية ، ورضوا أجسادهم الشريفة بخيول الأعوجية .
ولم تكتفِ الجيوش الأموية الحاقدة بكل هذه الجرائم النكراء التي أكسبتها العار والمسبة على لسان الأحرار ، بل زادت على ذلك خسة ودناءة ، وبلغت القمة من الحقارة والإنحطاط ، وذلك حين حاول قائدهم الخبيث أن يحرق أطفال النبوة ، وحريم الرسالة بالنار ، وهو ينادي - بكل وقاحة وصلافة - عليّ بالنار لأحرق بيوت الظالمين .
وهكذا أشعلوا النار في المخيم الحسيني ، وتركوا ألسنتها الملتهبة تتصاعد إلى عنان السماء غير متحرجين من ذنبهم ، ولا متورعين عن منكر فعلهم ، وهم يرون أولئك النساء والأطفال الأبرياء يكادون يموتون خوفاً ورعبا من تلك النار الملتهبة التي كادت تلتهمهم وتقضي عليهم .
وأيضاً لم يكتفِ أولئك الأشقياء بكل ذلك بل انهم أقدموا على نهب رحل الحسين ، وسبي نساءه ، وضرب أطفاله ، وترويع أيتامه .... كما أنهم أخذوا النساء الهاشميات الثاكلات ، والأطفال العلويين المرعوبين سبايا على أقتاب المطايا.
( وقد هتكوا ستور النساء ، وأبدوا وجوههن ، وهم يحدون بهن من بلد إلى بلد ، ويستشرفهن أهل المناهل والمعاقل، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد ، ليس معهن من حماتهن حمي ولا من رجالهن ولي ... ).
ولا تسلني عن الإمام السجاد وما جرى عليه من المآسي والمحن ، فقد كان - بأبي هو وأمي ونفسي - طريح فراش العلّة والمرض ، قد أنهكته الأسقام ، وما جرى لأهله وعشيرته ضاعف عليه الآلام ، فلم يعد (ع) يقوى على النهوض وليست لديه القدرة على الحركة ... ومع ذلك لم يرقّوا له
ولم يرحموه ، بل :
قلبوه من نطع مسجى فوقه
فبكت له أطـباق سبع شداد
ووضعوا الجامعة على صدره وظهره ، والأغلال في عنقه ويديه ورجليه ، وهو (ع) ينظر إلى عشيرته وسراة قومه على الأرض مضرّجين بدمائهم :
ويصيح واذلاه أين عشيرتي
وسراة قومي أين أهل ودادي
منهم خلت تلك الديار وبعدهم
نعب الغراب بفرقة وبعاد
ويزيد الحزن ، ويضاعف الأسى ، ما قاساه آل الله وآل رسوله - بعد قتل عميدهم (ع) - من الذل والهوان وشماتة الأعداء في الكوفة والشام ... مما جعل الإمام زين العابدين (ع) يفضّل الموت على الحياة ، ويتمنّى أن أمه لم تكن قد ولدته ، ولم يكن قد شاهد ما شاهد من المحن والمصائب التي صُبّت على آله الطاهرين ، وأهل بيته الأكرمين (ع) .
هذا هو مختصر حديث الطف،ومأساة اليوم العاشر من المحرم ، ذلك اليوم العظيم الذي سبب الألم للهاشميين ، وأدخل الأسى إلى قلوبهم ، وأسلمهم إلى الحزن الطويل .... حتى قال ثامن الأئمة الإمام علي بن موسى الرضا (ع):
( إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرّمون فيه الظلم والقتال ، فاستحلت فيه دماؤنا ، وهتكت فيه حرمتنا ، وسبيت فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأضرمت النار في مضاربنا ، وانتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم ترعَ لرسول الله (ص) حرمة في أمرنا .
إن يوم الحسين (ع) أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذل عزيزنا ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام) .
ثم حدثنا (ع) عن حالة أبيه موسى بن جعفر ، وما ينتابه من الحزن إذا دخل المحرم فقال (ع) :
(كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يُرى فيه ضاحكاً ، وكانت الكآبة تغلب عليه ، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه).
ومن الطبيعي أن يكون لمجزرة الطف الرهيبة أثرها العاطفي علينا لتجعلنا - كما ارتبطنا بأبي عبدالله الحسين (ع) عقائدياً كإمام معصوم - نرتبط به عاطفياً كشهيد مظلوم ، فنجدد له مجالس العزاء ، ونؤكد على الجانب المأساوي الحزين في ثورته المظفرة ، ونبكي لما جرى عليه من المصائب ، وحلّ به من النكبات ، بدل الدموع دما.
وهذه الرابطة العاطفية الجياشة بشهيد التضحية والكرامة والفداء ، من الأهمية بمكان ، لأنها تدلل على صدق إنسانيتنا ، وتعبّر عن تعاطفنا مع المظلومين ووقوفنا إلى جانبهم ، ومساندتنا لهم في مطالبتهم بحقوقهم المشروعة المتمثلة في الثورة ضد الظلم والفساد والعدوان ، والدعوة إلى الحرية ، وتطبيق الحق ، وتجسيد العدالة في كل أرجاء المعمورة .
ومتى ماتنازلنا عن مشاعرنا ، وتخلّينا عن عواطفنا نكون قد خرجنا من الإنسانية إلى البهيمية ، وربما تحوّلنا إلى أبالسة وشياطين كأولئك الأوغاد الأوباش الذين ذبحوا رسول الله (ص) في شخص الحسين (ع) .
من هنا يتضح لنا خطأ الذين يدعوننا إلى نبذ الإرتباط العاطفي بسيد الشهداء ، وا لإكتفاء بالإرتباطين :
العقائدي والرسالي
وأحياناً يضيفون إليهما:
الإرتباط الفكري.
بحجة أن الإمام الحسين (ع) شمعة وليس دمعة ، وهو لم يقتل من أجل أن نبكي عليه ، وإنما من أجل أن نستلهم منه الدروس التي تنير لنا الدرب ، وتهدينا إلى الحق ، وتعرّفنا بما يجب علينا تجاه الدين والنفس والمجتمع ... وبالتالي الأمة الإسلامية بكاملها ، ثم العالم البشري بأسره .
ولا أعلم كيف يدعونا هؤلاء إلى مثل هذه الأفكار ،وهم يرون الأئمة الأطهار (ع) لم يكفّوا عن حث الناس على الإرتباط العاطفي بالسبط الشهيد (ع) وتشجيعهم على البكاء عليه ، والتفجع لما حلّ به من الدواهي ، مبّينين أن ذلك من أعظم الأعمال الصالحة ، وأفضل الأفعال المقربة إلى الله زلفى .
وقد كانوا ( سلام الله عليهم ) يؤكدون على هذا الأمر الجليل بقولهم وعملهم .
يقول الإمام عبد الحسين شرف الدين قدس سره:
( ... وقد استمرت سيرة الأئمة على الندب والعويل ، وأمروا أولياءهم بإقامة مآتم الحزن على الحسين(ع) جيلاً بعد جيل ).
وقد مرّ علينا حديث الإمام علي بن موسى الرضا (ع) في ذلك قبل قليل وليس هو الحديث الوحيد الوارد في هذا المعنى ، بل له ما يعاضده ويؤازره من الأحاديث المتكاثرة الواردة في هذا الباب ، مثل ما روي عن باقر العلم (ع) أنه قال :
كان أبي يقول :
( أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين" عليه السلام " دمعة حتى تسيل على خده ، صرف الله عن وجهه الأذى ، وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار ).
وقال الصادق (ع) :
( كل الجزع والبكاء مكروه سوى الجزع والبكاء على
الحسين " ع " ).
وعن الإمام علي بن الحسين (ع) :
( أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين(ع) دمعاً حتى تسيل على خده بوأه الله في الجنة غرفاً يسكنها أحقاباً ، وأيما مؤمن دمعت عيناه دمعاً حتى تسيل على خده لأذى مسّنا من عدونا في الدنيا بوأه الله مبوأ صدق في الجنة ).
وقال الصادق (ع) :
( الحسين عبرة كل مؤمن ).
وعنه (ع) أن الإمام الحسين (ع) كان يقول :
( أنا قتيل العبرة ، لا يذكرني مؤمن إلا استعبر ).
هذا بعض ماورد في صحيح الأخبار المتواترة بمعناها عن الأئمة الأطهار(ع) أما ما حدثنا به التاريخ عن سيرتهم في التعامل مع قضية الطف المأساوية ، فقد حدثنا الإمام الصادق (ع) عن حالة جده زين العابدين (ع) فقال :
( إن جدي علي بن الحسين " ع " بكى على أبيه عشرين سنة وما وضع بين يديه طعام إلا بكى ).
وروي أن بعض موالي الإمام السجاد خاف عليه التهلكة من كثرة الحزن والبكاء ، فطلب منه أن يرحم نفسه ، ويخفف من حزنه وبكائه قائلاً :
إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين ؟
فقال له الإمام (ع) :
( يا هذا ، إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ، وأعلم من الله ما لا تعلمون ، إن يعقوب كان نبياً فغيّب الله عنه واحداً من أولاده ، وعنده اثنا عشر ولداً ، وهو يعلم انه حي ، فبكى عليه حتى ابيضت عيناه من الحزن ، واني نظرت إلى أبي وأخوتي وعمومتي وصحبي مقتولين حولي ، فكيف ينقضي حزني ؟! ، وإني لا أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني العبرة ، وإذا نظرت إلى أخواتي وعماتي ذكرت فرارهن من خيمة إلى خمية ).
وعن أبي عمارة المنشد قال :
ما ذُكر الحسين (ع) عند أبي عبدالله - الصادق (ع) - في يوم قط، فرؤي فيه مبتسماً إلى الليل ).
وعنه أيضاً أن الإمام الصادق (ع) قال له:
أنشدني فـي الحسين بن علي (ع) .
قال :
فأنشدته فبكى ، ثم أنشدته فبكى ، وما زلت أنشده ويبكي ، حتى سمعت البكاء من الدار.
فقال (ع) :
يا أبا عمارة ، من أنشد في الحسين بن علي (ع) فأبكى خمسين فله الجنة ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى ثلاثين فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى عشرين فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين فأبكى عشرة فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعراً فبكى فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعراً فتباكى فله الجنة ).
وسبق أن سمعنا كلام الإمام الرضا (ع) واصفاً حال أبيه
إذا هلّ المحرم :
( كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى فيه ضاحكاً ، وكانت الكآبة تغلب عليه فإذا كان اليوم العاشر ، كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ).
وكل الأئمة كانوا على هذا المنوال من الحزن والبكاء على مصاب جدهم الذي كساهم أبراد السواد ، وألبسهم ثياب الحداد ، أما أم المصائب والأحزان الحوراء زينب (ع) فقد حدثونا
عنها فقالوا:
( انها " ع " خلدت إلى البكاء والنياحة على انقراض أهلها ، وكانت لا تجف لها عبرة ، ولا تفتر عن البكاء ، وكلما نظرت إلى ابن أخيها زين العابدين يزداد وجيبها وحزنها ، وقد نخبت المصائب قلبها حتى صارت كأنها جثة هامدة ، ولم تبق بعد الكارثة إلا سنتين حتى سمت روحها إلى الرفيق الأعلى ).
وقبل عقيلة الوحي ، وسادة الأوصياء ، كان أشرف الخلق وخاتم الأنبياء (ص) يؤكد على مصاب أبي عبدالله الحسين (ع) قبل حدوثه ، ويدعو إلى التفاعل معه بالروح والوجدان ، وإظهار شعائر الأحزان ، فيقول (ص) :
( كل عين باكية إلا عين بكت على مصاب الحسين " ع " فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة ) .
وطالما بكى (ص) حزناً على سبطه العزيز ، وحدّث بما سيجري عليه من المصائب في المستقبل ، ولعن أمة أسرجت وألجمت وتهيأت لقتاله ، فاستحلت منه المحارم ، وانتهكت بقتله حرمة الإسلام ، فقد روي انه (ص) أخذ الحسين (ع) بعد ولادته ، ثم دفعه إلى صفية بنت عبدالمطلب وهو (ص) يبكي ويقول :
لعن الله قوماً هم قاتلوك يا بني .
قالها ثلاثاً ، فقالت له صفية :
فداك أبي وأمي ، ومن يقتله ؟ .
قال (ص) :
" تقتله الفئة الباغية من بني أمية .
هذه هي سيرة النبي وآله الأكرمين القولية والعملية تجاه أحداث عاشوراء المفجعة ، وقد رأيناها سيرة طافحة بالأسى واللوعة ، والحزن والألم لذلك المصاب الذي أبكى أهل السموات والأرض ، فكيف - والحال هذا - تطلبون منا أن نتخلى عن الإرتباط العاطفي بأبي عبدالله ، وليس لكم من سلطان في ذلك إلا تلك الحجج الواهية التي تصطدم مع العقل والضمير ، وتخالف ما جاء عن المعصومين (ع) في قولهم وفعلهم .
وإذا كانت سيرة المعصومين - قولاً وعملاً - تؤكد على ضرورة الإرتباط العاطفي بأبي عبدالله (ع) فهل تريدون منا أن نخالف منهجهم ، ونرغب عن سيرتهم؟!كيف ؟! ومن يرغب عن سيرة هؤلاء العظام إلا من سفه نفسه ؟!! .
إذن لا بد من الإرتباط العاطفي بالثورة الحسينية المباركة ، وإن ذلك مما لا غناة لنا عنه .
ولكن يجب أن لا يؤثر هذا الإرتباط سلباً علينا ، فيجعلنا نسبح - دوماً وأبداً - في فلك المأساة وأحزانها من غير التفات منا إلى أن الحسين (ع) ليس دمعة فقط ، وإنما هو دمعة وشمعة .
لذا فنحن نقول :
رغم أهمية الإرتباط العاطفي بأبي عبدالله (ع) إلا انه لا يجب علينا أن نقف عند هذا الإرتباط ، بل يجب علينا أن نتخطاه لندخل إلى عمق الثورة المباركة ونحاول أن ندرسها دراسة فكرية واعية ، لنتعرف على أهدافها السامية ، وغاياتها النبيلة ، ونتائجها الإيجابية التي استطاعت أن تقلب الموازين ، وتغير وجه التاريخ .
كذلك يجب أن ندقق في أحداث كربلاء ، والمواقف التي جرت فيها سواء من ا لطرف الهاشمي أو الأموي ، ونحاول أن نستخلص من ذلك الدروس والعظات والعبر التي تفيدنا في حياتنا الفردية والإجتماعية ، وتجعلنا نسجل أسماءنا في سجل الخالدين كما فعل أبو عبدالله الحسين (ع) .




تحياتي لكم


أخوكم دموع الوحي

دانه
01-04-2009, 02:00 AM
الله يعطيك العافية اخوي دموع الوحي على الطرح الراقي
عضم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابا عبدالله الحسين وجعله شفيعنا يوم القيامه والواردين حوضه

فدرالي
01-04-2009, 03:31 PM
دموع الوحي


يعطيك الف عافيه


على هذه الطرح الراقي

دموع الوحي
01-09-2009, 02:39 AM
الله يعطيك العافية اخوي دموع الوحي على الطرح الراقي
عضم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابا عبدالله الحسين وجعله شفيعنا يوم القيامه والواردين حوضه



دانه

يسلموووووووووووووو



على مرورك الرائع


تحياتي لكي

دموع الوحي
01-09-2009, 02:40 AM
دموع الوحي


يعطيك الف عافيه


على هذه الطرح الراقي



فدرالي

يسلموووووووووووو



على مرورك الرائع


تحياتي لك

أهات العسكريين
01-09-2009, 02:43 PM
يعطيك ربي ألف عافيه على الطرح الراقي والمميز
وعظم الله اجورنا واجوركم
تقبل مروري
أهات العسكريين

دموع الوحي
01-09-2009, 07:35 PM
يعطيك ربي ألف عافيه على الطرح الراقي والمميز
وعظم الله اجورنا واجوركم
تقبل مروري
أهات العسكريين



أهات العسكرين


يسلمووووووووووووو



على مرورك الرائع

تحياتي لك

بدربونادر
01-14-2009, 04:21 AM
الله يعطيك العافية اخوي دموع الوحي على الطرح الراقي
عضم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابا عبدالله الحسين وجعله شفيعنا يوم القيامه والواردين حوضه

دموع الوحي
01-15-2009, 08:01 PM
الله يعطيك العافية اخوي دموع الوحي على الطرح الراقي
عضم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابا عبدالله الحسين وجعله شفيعنا يوم القيامه والواردين حوضه


بدر بونادر


يسلموووووووووووو


على مرورك الرائع


تحياتي لك