الطاهر
01-01-2009, 12:50 AM
إذا كان
شهر رمضان الكريم
فرصة للتوبة والاستغفار من الذنوب والثورة على الشهوات ، ومجاهدة النفس.
فشهر محرم الحرام
فرصة أيضاً للتوبة من الذل والخذلان ، والثورة على الظلم والطغيان ومجاهدة الفساد..
وبما أن شهر محرم تذكيرٌ لنا بالثورة ضد الظلم والفساد ، والتضحية بالنفس والنفيس لأجل إعلاء راية الحق وإقامة القيم النبيلة ، فلماذا لا نجعله أيضاً البداية لنا للسير على النهج الذي خطه لنا الإمام الحسين (ع) في ثورته العظيمة لأمة جده ؟ وذلك بالنهوض بكرامتنا وذاتنا الإنسانية من براثن الذل والخنوع الذي تكوم علينا من الممارسات القمعية لحريتنا حتى أصبحتا خصلتان من خصالنا الغريزية.
فكيف لا نقول (( لا )) للطغاة والمفسدين الذين يحاولون بكل طرقهم الغير مشروعة سلبنا عيش الحياة الكريمة ، وحقوق ممارساتنا في إثبات كياننا ووجودنا ، ونحن العارفون العالمون لماذا كانت (( الثورة الحسينية )).
فحريّ بنا نحن العارفون العالمون بقضية الإمام الحسين (ع) وثورته أن ننفض غبار الخوف والجُبن قليلاً ، ونتحلى ولو بنذر يسير بالشجاعة لنخطو خطواتنا الأولى نحو الحق وإعلاء رايته ليتسنى لنا فيما بعد المشي على طريق نهجنا ( نهج القرآن الكريم ، ونهج الرسول الأعظم (ص) وأهل بيته الكرام (ع).
شهر رمضان الكريم
فرصة للتوبة والاستغفار من الذنوب والثورة على الشهوات ، ومجاهدة النفس.
فشهر محرم الحرام
فرصة أيضاً للتوبة من الذل والخذلان ، والثورة على الظلم والطغيان ومجاهدة الفساد..
وبما أن شهر محرم تذكيرٌ لنا بالثورة ضد الظلم والفساد ، والتضحية بالنفس والنفيس لأجل إعلاء راية الحق وإقامة القيم النبيلة ، فلماذا لا نجعله أيضاً البداية لنا للسير على النهج الذي خطه لنا الإمام الحسين (ع) في ثورته العظيمة لأمة جده ؟ وذلك بالنهوض بكرامتنا وذاتنا الإنسانية من براثن الذل والخنوع الذي تكوم علينا من الممارسات القمعية لحريتنا حتى أصبحتا خصلتان من خصالنا الغريزية.
فكيف لا نقول (( لا )) للطغاة والمفسدين الذين يحاولون بكل طرقهم الغير مشروعة سلبنا عيش الحياة الكريمة ، وحقوق ممارساتنا في إثبات كياننا ووجودنا ، ونحن العارفون العالمون لماذا كانت (( الثورة الحسينية )).
فحريّ بنا نحن العارفون العالمون بقضية الإمام الحسين (ع) وثورته أن ننفض غبار الخوف والجُبن قليلاً ، ونتحلى ولو بنذر يسير بالشجاعة لنخطو خطواتنا الأولى نحو الحق وإعلاء رايته ليتسنى لنا فيما بعد المشي على طريق نهجنا ( نهج القرآن الكريم ، ونهج الرسول الأعظم (ص) وأهل بيته الكرام (ع).