المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أطبائنا وأطبائهم مقارنة صريحة و لاذعة


بوضياء
10-07-2008, 11:38 AM
http://www.hwerat.com/vb/cid:image001.jpg@01C8762C.D33CB9B0










الطبيب السعودي .. لماذا هذه الفضاضة في التعامل ومن اين اكتسبتموها ؟

أطبائنا وأطبائهم مقارنة صريحة و لاذعة
أعجب من هذا البذل السخي للصحة والتعليم العالي وما يقابله من تأخر في إرضاء الشعب من ناحية الخدمات الصحية، وحال خريجي الكليات الطبية من الأطباء الذين يرثى لحالهم و يرثى لحالنا بسببهم ، و لو كان ربع هذه الميزانية المخصصة لوزارة الصحة عند بعض الدول الأوربية لوجدنا في بيت كل مواطن أوروبي مستشفاً متكاملاً بكادره الطبي الناجح والمتفاني.
حديثي لكم اعزائي الأفاضل هو عبارة عن مقارنة بين اطبائنا الذين يتربعون على عرش الكراسي (الدوارة) وبين أطباء الدول المتقدمة في امريكا وأوروبا. سأتحدث عن تجربتي الشخصية مع هؤلاء وأولئك و التي عايشتها طوال سنوات مع مريض عزيز ، بواسطة هذه المقارنة .

أطبائنا: تدخل عليهم العيادة وقد نصبوا أنفسهم أولياء نعمتك ورعاة حاجتك وكاتبين أجلك.
أطبائهم: إذا دخلت عليهم بعثوا فيك الإحساس بأنهم لم يعينوا في هذا المنصب إلا لخدمتك وراحتك.

أطبائنا: تجد منهم الغضاضة والغضب السريع والإنفعال الشديد والسبب في زعمه كثرة المراجعين.
أطبائهم: تجد منهم الهشاشة والبشاشة والإبتسامة التي ترتسم على محياهم والقيام لك واستقبالك قبل أن تصل إلى كرسيك ليصافحك ويستأنس وأياك بحديث باسم أو مضحك قبل أن يبدأ بالتشخيص ولا أنسى عندما قام أكبر وأغنى طبيب بروفيسور في تلك الدولة بضم مريضي على صدره وأخذ يضرب على ظهره وهو يقهقه من الضحك بعد أن دار بينهم مداعبة أثناء التشخيص.

أطبائنا: اقتلهم ولا تقترح عليهم اقتراح يتعلق بتشخيصك أو علاجك فشعارهم الفض الغليظ لست من يعلمنا.
أطبائهم: يفتحوا آذانهم ويطرقوا برؤوسهم مصغين لإقتراحاتك ويؤكدون لك أنه إذا كان هذا الإقتراح في صالحك بعد دراسته فثق أننا لن نبخل عليك بتنفيذه علماً أنهم يعلمون أن هذا المقترح غير مجدي وأن العاطفة والخوف هو الذي أثاره لكنهم يقولون لك ذلك أدباً ومراعاة لمشاعر المريض.

أطبائنا: لايحبون كثرة الأسئلة وإذا سئلت سؤالاً أجازوا لك ذلك أما الثاني فمكروه والثالث محرم.
أطبائهم: عجباً ، كتبت عشرين سؤالاً في ورقة لكي لا أنساها فأجاب عليها كلها، ثم قال هل من مزيد وهو يبتسم؟.

أطبائنا: يا ويلك يا سواد ليلك لو طلبت منهم مثلاً تقرير أو أشعة معينة كالمغناطيسية أو منظار فستجد الإجابة كالرصاصة المدوية نحن أعرف بشغلنا. علماً أن هذا حدث مع مريضي ورفض الطبيب بقوله: لست أنت من تقدر هذه الأشياء وتعلمنا شغلنا، وكان ذلك في بداية المرض والمصيبة لم تكتشف حقيقة المرض إلا بعد شهور عن طريق الأشعة المغناطيسية بعد تدهور حالةمريضي ( العين بصيرة واليد قصيرة ) والشكوى على الله.
أطبائهم : صدراً رحباً واسعاً لطلباتك سواءً من أشعة أو مناظيرأو ما هو أعقد منها ، وإن كان طلبك ليس في صالحك بينوا لك ذلك بإسلوب علمي وحضاري ورقيق وشفاف مراعين حالة المريض النفسية .

أطبائنا: السمة البارزة لديهم: الكبر والغرور علماً أن بعضهم لم يصل إلى استشاري فكيف لو أصبح بروفيسور، و الإهتمام بالمظهر وتناسي المخبر والإهتمام بالتزين والجمال (ويا ويلي إن كذبت) التزين بالمكياج.
أطبائهم: السمة البارزة التواضع وحسن الخلق ولين الجانب وعدم الإهتمام بالشكليات والمكياج بل مظهرهم طبيعي وحسن ونظيف علماً أنهم أغنياء و أغلبهم بدرجة بروفيسور، وأخبرني من عايش أحدهم يقول من الشهرة التي حظي بها هذا الطبيب بسبب نجاحه أن رئيس الجمهورية يفتخر بمعرفته..

أطبائنا: صفرعلى الشمال في مجال البحث العلمي الطبي والإطلاع والإبتكار لآلات وأجهزة طبية حديثة أو حتى المشاركة في البحث عن علاج جديد لأحد الأمراض المستعصية.
أطبائهم: هاجسهم الوحيد ايجاد ابتكار جديد واكتشاف دواء ناجح لينفعوا به الناس ويرتقوا به في مجتمعاتهم، وقد جعلوا المختبرات بيتاً آخر لهم ، وكرسوا جهودهم في البحث والإطلاع على كل ما هو جديد.

أطبائنا: ((يحبهم للعماليات الجراحيه بعد الدوام أوفر تايم)) وماعندهم الا قص ولزق خاصة في العمليات الجراحية المعقدة وأغلبهم يفسد في جسد المريض أكثر مما يصلح، وقد تستغربون أنهم مصدر رزق كبير للأطباء في الدول المتقدمة بعد أن يستعصي اصلاح ما أفسده فلا مناص من الخارج ، ولو بالتقسيط المريح.
أطبائهم: الغالب لديهم الدقة والتحري في إجراء العمليات لا سيما الدقيقة منها والمعقدة، ولم يأتي هذا من فراغ بل أتى من تكريس جهود وتدريب بأعلى المقاييس.

أطبائنا: الخوف من تحمل المسؤلية وموت المريض بعد إجراء العملية وأهم شئ لقمة العيش يموت المريض لكن ليس بسببهم ، والحل الذكي والمراوغ هو ليس عندنا سرير فاضي أو المختص في إجازة ، فلابد أن ينقل إلى مستشفى آخر وفي الحال ، ولديهم عذر لأن نظرهم ضعيف ويظنون أن المريض كرة قدم، فأخذوا يتسلون بها ركلاً.
أطبائهم: لديهم الشجاعة وتحمل المسؤلية والثقة بالنفس، الناتجة عن تجرد واخلاص للمهنة وقضاء العمر في التحصيل والدراسة حتى ولو ابيضت أعينهم من تقدم السن.

أطبائنا : إذا قرروا إجراء عملية فتجد جهداً فردياً لم يخضع لإستشارة من هو أكبر منهم وأخبر منهم سواء من أطباء الداخل أو الخارج مما ينتج عنها سوء النتيجة.
أطبائهم: إذا رأوا المريض بحاجة إلى عملية شكلوا لجنة سريعة وعاجلة بل فورية وعقد الإجتماع في غضون ساعات لدراسة حالة المريض.

أطبائنا: إذا قرروا العملية فلا يحضر إلا المختص في الحالة.
أطبائهم: إذا قرروا إجراء العملية استدعوا جميع الأطباء الذين قد يحتاجونهم أثناء العملية، فمثلاً العملية في الركبة المختص طبيب جراحة عظام فلا بد أن يحضر معه طبيب المخ والأعصاب ، لأنه قد يحتاج إليه في حال قطع عصب بالخطأ.

أطبائنا: يقل عندهم الإحساس بإنسانية المريض ، ويكمن ذلك أنهم يعلمون أن هذا المريض لن يحصل على موعد إلا بعد مدة طويلة جداً قد تصل إلى أربع سنوات كما حصل للمواطن العنزي من عرعر ونشرته أحد صحفنا ونقلته القناة العربية للعالم كله، ولكن هذا لايهمهم و أهم شئ إنه عملوا ما عليهم وهو طلب موعد لمراجعتهم متى ما جاء المريض فالله يحييه، لكن ليس عندهم ذلك الشعور الإنساني الرحيم ، الذي يجعلهم يفكرون في حل المشكلة ويعقدون اجتماعات للرفع للمسؤلين بالحلول .
أطبائهم: أكبر مصيبة لديهم والتي قد لا يناموا الليل بسببها بل قد يضطرون للإضراب عن العمل والاحتجاج إذا حدث عندهم مشكلة تستدعي أن تتأخر مواعيد مرضاهم، فيسارعون بحلها قبل تفاقمها وتراكم المواعيد.

أطبائنا: الذين يعملون لحسابهم الشخصي في المستشفيات والمستوصفات والعيادات الأهلية لا يتورعون عن إثقال كاهل المريض بالفحوصات التي ليست ضرورية للمريض طمعاً في سرقة أمواله بطريقة مؤدبة ونظامية ورحيمة أو صرف أدوية زائدة عن الحاجة الضرورية من أجل أن يخطب ود مدير المستشفى ويضمن البقاء حقبة من الزمن يجني ثمار هذا الود.
أطبائهم : والله على ما أقول شهيد، أحياناً نقترح فحوصات أخرى إن نفعت أو لاتضر، ونطلب أدوية إضافية أخرى، فيرفض ذلك بطريق النصيحة كأن يقول لي: لو كنت مكان مريضك لما عملت هذا الفحص أو أخذت هذا الدواء لأنكم لستم بحاجة إليه، والذي أعطي لكم يغنيكم عنه، علماً أنهم في عيادات ترجع ملكيتها لهم وهم الذين يديرونها.
الرجاء من الجميع مراعاة الآتي: ماذكرته هو حال أطبائنا إلا من رحم الله ولست أعمم.
لا أقصد الثناء على الغرب أو غير المسلمين أو تلميعهم، بل هي مجرد مقارنة.
أطبائهم لا ينقصهم إلا الإسلام فقد طبقوا تعاليمه و طريقة نبينا الكريم صاحب الخلق العظيم.
أرجو أن لا يقول أحد: أن أطبائهم يفعلون ذلك طمعاً في مالك، كلا والله فأرصدتهم أو الكثير منهم بالملايين، وبعضهم يتجاوز المليار فليسوا في حاجة إلى ثلاثين الف ريال ليتصنعوا فعل ذلك.
هذا حال أطبائنا ، فكيف بحال الممرضين والممرضات ؟
أرجو أن تكملوا المشوار بمشاركاتكم بنفس النسق والطريقة وأرجو أن لا تكررو ما ذكر أعلاه وأرجو أن تتحروا الحقيقة، التي تنفع هذا البلد والناس الذين يعيشون فيه.
وهذه رسالة خاصة لأطبائنا الأعزاءالناجحين منهم فقط : لا تلوموني فإنني شاهد على العصر وشاهد على الحقيقة، أما بعضكم فأنعم به وأكرم، ولعله في المستقبل يكونوا هم الأكثر.
أيها المسؤلون في الصحة والتعليم العالي هل من تصحيح للوضع ، وحسن للإختيار من البداية، وهل من إصلاح لسلوكيات أطباء المستقبل ، وأطباء اليوم، هل من مناهج إضافية لفن التعامل مع المرضى، هل من لجان تشكل لدراسة هذا الوضع وتتكون من جميع التخصصات الطبية والنفسية والاجتماعية والسلوكية والتربويه والإدارية.

دموع الوحي
10-07-2008, 03:14 PM
أطبائنا: تدخل عليهم العيادة وقد نصبوا أنفسهم أولياء نعمتك ورعاة حاجتك وكاتبين أجلك.
أطبائهم: إذا دخلت عليهم بعثوا فيك الإحساس بأنهم لم يعينوا في هذا المنصب إلا لخدمتك وراحتك.


صدقت بابوضياء

هذه الي صاير هاليومين

صفت لفلوس هي كل شئ عندهم
لاكرامه ولا أخلاص في العمل ولاشئ

خله علي الله


يقلون الي يشوف مومثل الي يسمع

الله يستر علي الجميع

تحياتي لك

في انتظار جديدك

بدربونادر
10-10-2008, 03:08 AM
ببو ضياااااااء اهنيك على طرحك
الجميل
وسلمت وسلمت يمناك
بدر بو نادر

رؤى
10-22-2008, 03:51 PM
يعطيك الف عافيه

دانه
11-10-2008, 07:06 PM
أطبائنا: السمة البارزة لديهم: الكبر والغرور علماً أن بعضهم لم يصل إلى استشاري فكيف لو أصبح بروفيسور، و الإهتمام بالمظهر وتناسي المخبر والإهتمام بالتزين والجمال (ويا ويلي إن كذبت) التزين بالمكياج.
أطبائهم: السمة البارزة التواضع وحسن الخلق ولين الجانب وعدم الإهتمام بالشكليات والمكياج بل مظهرهم طبيعي وحسن ونظيف علماً أنهم أغنياء و أغلبهم بدرجة بروفيسور، وأخبرني من عايش أحدهم يقول من الشهرة التي حظي بها هذا الطبيب بسبب نجاحه أن رئيس الجمهورية يفتخر بمعرفته..
وهذا اللي حاصل