بوعبدالنور
05-15-2010, 07:49 PM
لماذا نحصل على عكس ما نرغبه ؟ >>>> سؤاال غااية في الأهميـــة !!!
فى كتاب الدكتور جوزيف ميرفى " قوة العقل الباطن " وجدت هذا القانون و هو قانون :
الجهد المعكوس
العالم النفسي الشهير الكوى يقول :
عندما تكون رغباتك و خيالك متعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف ..
ما معنى هذا الكلام ؟
نضرب مثال بسيط
إذا طلب منك أن تمشى على لوح خشب طوله و ليكن 10 أمتار و عرضه 5 أمتار موضوع على الارض على الارض بلا شك فأنك ستمر عليه دون أدنى مشاكل أن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك ,
فخيالك ما دام اللوح على الارض فأنه لا يمثل أى إحتمال للسقوط و أن حدث فهو على الارض .
الآن أفترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 قدما فى الهواء بين عمارتين عالتين
هل تستطيع أن تمشى عليه ؟
لا أعتقد
لماذا ؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض !!
التفسير
إن رغبتك فى المشى عليه ستواجه من جانب خيالك أو الخوف من السقوط و مع أنك تملك الرغبة فى المشى لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك او جهدك للمشى على اللوح ..
و العجيب أنك لو حاولت المشى عليه قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته ..
لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاواعى الذى يدير 90 من سلوكياتك
ماذا نستفيد من تلك القاعده ؟
أظن ان الصورة بدأت تضح ..
كلنا يملك الرغبة للنجاح
و لكن لا ننجح لماذا ؟
لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا
قاعدة تقول :
لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد
مثال
أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " و لكن لا أستطيع الوصول أليه " خيال " فسوف تكره نفسك على الدعاء و العقل لا يعمل تحت إكراه
و هذه معلومة خطيرة : أن العقل لا يعمل تحت ضغط ..
فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان و يرتبك و تهرب منه المعلومات و مع أن رغبته فى الإستذكار و النجاح إلا أن الخيال أقوى من يخاف من لقاء الناس !!
فهو يرسم صورة عقلية متخيلة لسلوكياته و تصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس ..
و بالتالى فإن الصورة التى تخيلها و رسمها فى عقله هى التى ستصيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف ..
أن الكثير مما يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعى أو الوساوس القهرية فأنما يعانون من التخيل السلبى لكل ما يقلقهم أو يؤثر على اعصابهم و بإدراكك لتلك القاعدة المهمة فإذا إستطعت أن تحقق الإنسجام بين ما ترغبه حقيقة و ما تتخيله و تضعه فى عقلك فستعمل فى إنسجام ..
الخلاصة :
لكى تحقق نجاح فى مجال لابد أن تتوافق رغباتك مع أحلامك
لكى يعمل عقلك بكفأة استرخى و أبتعد عن العصبية و الضغط على العقل ,,
تخيل ما تريده لا ما لا تريده ,,
درب عقلك اللاواعى دوما ً على النجاح ,,
و أن يعمل معك لا ضدك ,,
خوولاااااااص اناااا بتخيــــل اللي ابــي وعساااه يصيــر مع انواا عاارفه النتيجه >>>> شوفوا بس شستفدناا من الموضووع اجــل هع
تحياتــــــــــــــــي
فى كتاب الدكتور جوزيف ميرفى " قوة العقل الباطن " وجدت هذا القانون و هو قانون :
الجهد المعكوس
العالم النفسي الشهير الكوى يقول :
عندما تكون رغباتك و خيالك متعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف ..
ما معنى هذا الكلام ؟
نضرب مثال بسيط
إذا طلب منك أن تمشى على لوح خشب طوله و ليكن 10 أمتار و عرضه 5 أمتار موضوع على الارض على الارض بلا شك فأنك ستمر عليه دون أدنى مشاكل أن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك ,
فخيالك ما دام اللوح على الارض فأنه لا يمثل أى إحتمال للسقوط و أن حدث فهو على الارض .
الآن أفترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 قدما فى الهواء بين عمارتين عالتين
هل تستطيع أن تمشى عليه ؟
لا أعتقد
لماذا ؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض !!
التفسير
إن رغبتك فى المشى عليه ستواجه من جانب خيالك أو الخوف من السقوط و مع أنك تملك الرغبة فى المشى لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك او جهدك للمشى على اللوح ..
و العجيب أنك لو حاولت المشى عليه قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته ..
لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاواعى الذى يدير 90 من سلوكياتك
ماذا نستفيد من تلك القاعده ؟
أظن ان الصورة بدأت تضح ..
كلنا يملك الرغبة للنجاح
و لكن لا ننجح لماذا ؟
لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا
قاعدة تقول :
لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد
مثال
أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " و لكن لا أستطيع الوصول أليه " خيال " فسوف تكره نفسك على الدعاء و العقل لا يعمل تحت إكراه
و هذه معلومة خطيرة : أن العقل لا يعمل تحت ضغط ..
فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان و يرتبك و تهرب منه المعلومات و مع أن رغبته فى الإستذكار و النجاح إلا أن الخيال أقوى من يخاف من لقاء الناس !!
فهو يرسم صورة عقلية متخيلة لسلوكياته و تصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس ..
و بالتالى فإن الصورة التى تخيلها و رسمها فى عقله هى التى ستصيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف ..
أن الكثير مما يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعى أو الوساوس القهرية فأنما يعانون من التخيل السلبى لكل ما يقلقهم أو يؤثر على اعصابهم و بإدراكك لتلك القاعدة المهمة فإذا إستطعت أن تحقق الإنسجام بين ما ترغبه حقيقة و ما تتخيله و تضعه فى عقلك فستعمل فى إنسجام ..
الخلاصة :
لكى تحقق نجاح فى مجال لابد أن تتوافق رغباتك مع أحلامك
لكى يعمل عقلك بكفأة استرخى و أبتعد عن العصبية و الضغط على العقل ,,
تخيل ما تريده لا ما لا تريده ,,
درب عقلك اللاواعى دوما ً على النجاح ,,
و أن يعمل معك لا ضدك ,,
خوولاااااااص اناااا بتخيــــل اللي ابــي وعساااه يصيــر مع انواا عاارفه النتيجه >>>> شوفوا بس شستفدناا من الموضووع اجــل هع
تحياتــــــــــــــــي